عفرين بوست – متابعات
قالت السيدة إلهام أحمد إن تركيا تسعى خلف صفقات جديدة مع روسيا تقضي بتسليمها منطقة مقابل تسليم الطريق الدولي (حلب اللاذقية)، ولكنها لم تحصل على موافقة روسية حتى الآن.
تصريحات السيدة إلهام أحمد، رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية، جاءت خلال حديث لها مع وكالة “هاوار”، حيث أكدت أن “الوضع في سوريا لا يحتمل مثل هكذا مقايضات مرةً أخرى”، مشيرة إلى أنه “بعد فشل مخططاتها عسكرياً، اعتمدت تركياعلى الطرق الاستخباراتية والعملاء باستهداف الإداريين والقيادات”.
وأشارت “أحمد” إلى أن الجرائم التي ترتكب في المناطق المحتلة من عمليات الخطف وقتل النساء، والتغيير الديمغرافي يتم توثيقها وإعدادها ضمن ملفات شاملة حول ذلك، وكلها تجري تحت مراقبة دولية، منوهة أن “المجتمع الدولي على علم بهذه الملفات(الجرائم)، ولهذه الملفات تأثير إلى حد معين، وسيساهم في تقليص دور الدول الإقليمية ضمن سوريا ولن يستمر الوضع بهذا الشكل وستنتهي، الوضع السوري سيتجه باتجاه الحل”.
احتمال شن هجوم تركي
فيما يخص الحرب الإعلامية والنفسية التي تستهدف مناطق تل رفعت ومنبج وكوباني، قالت المسؤولة في “مسد”: ” في حال شن هجوم على تل رفعت، فروسيا تتحمل مسؤولية الهجوم، لكونها تتواجد هناك، وهذا لا يعني بأن الدول الأخرى لا علاقة لها بمناطق غرب الفرات مثل إدلب وعفرين”.
ورأت “أحمد” أن الضجة الإعلامية لا تدل على احتمالية شن هجوم، ويجب أن نأخذ في الحسبان أن تقوم الدولة التركية بخطوة جنونية وشن عدوان جديد على المنطقة”، مشيرة إلى أن “مسد” يحاول على الأصعدة الدولية منع حدوث هجوم وإيجاد حل بالتزامن مع أخذ الاستعدادات اللازمة للمقاومة.