عفرين بوست
أعلن ما يسمى بـ “جهاز الأمن العام” التابع لهيئة “تحرير الشام” الإرهابية في محافظة إدلب اليوم الأحد، عن إلقاء القبض على الخلية التي قامت بتفجير سيارة مفخخة في مركز مدينة عفرين بتاريخ 11/تشرين الأول.
وقال البيان الصادر عن المنظمة أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص وهم المتورطين بتفجير المفخخة في مدينة عفرين والذي راح ضحيتها 13 شخصا بينهم 6 مسلحين من ميليشيات “العسكرية وجيش الإسلام”.
وأرفقت المنظمة البيان بصور الأشخاص الثلاثة وعليهم آثار كدمات وتعذيب.
وكانت سلطات الاحتلال التركي “جهاز الشرطة” قد اعتقلت أربعة مواطنين كرد من أهالي قرية دُمليا كانوا ينتظرون أمام عيادة طبية مقابل مركز الشبيبة سابقاً بعد اسعافهم لمريضة من القرية، وذلك بعد أن قام أحد الشباب الأربعة بإخراج هاتفه الشخصي وتصويره للدخان المتصاعد من مكان التفجير الذي ضرب مدخل سوق الهال، ورغم أن مكان تواجدهم يبعد عن موقع التفجير نحو 1 كلم، إلا أن شرطة الاحتلال التركي ادعت أنها اعتقلت مشتبهين في موقع التفجير! وتم الافراج عن المواطنين الأربعة (أحدهم يدعى خليل) بعدالتثبت من براءتهم.
والجدير بالذكر أن العديد من التفجيرات وحالات التصفية والقتل تحت التعذيب حصلت خلال الأعوام السابقة من عمر الاحتلال، إلا أن سلطات الاحتلال التركي لم تلقي القبض على أي من منفذيها، بل وقامت بتكريم بعض القتلة في صفوف الميليشيات التابعة له، كما حصل في جريمة قتل مواطن كردي في سجن الشرطة العسكرية براجو على يد المدعو “أيمن القباع” الذي تم ترقية رتبته العسكرية بعد تنفيذه للجريمة.