عفرين بوست – متابعات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مساء الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تؤكد على أهمية الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار بشمال شرق سوريا ووقف الهجمات عبر الحدود.
الموقف الأمريكي جاء بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا مصممة على القضاء على التهديدات القادمة من شمال سوريا، في إشارة إلى الهجوم الذي شنه مقاتلو” قوات تحرير عفرين” وأسفر عن مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين معتبراً ذلك “القشة التي قصمت ظهر البعير”.
وأضاف أروغان بأن “التحرشات التي تستهدف أراضينا بلغت حدا لا يحتمل” مشيراً إلى سقوط قذائف داخل الأراضي التركية انطلاقاً من مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
الادعاء التركي نفته قوات سوريا الديمقراطية في بيان مقتضب، قالت فيه “لا علاقة لقواتنا بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية، نعتقد بأنها لعبة استخباراتية تركية مكررة، تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان، ويعرفهم الشعب التركي جيداً”
وفي الميدان وبعد أن صعّدت قوات تحرير عفرين عملياتها ضد أهداف للجيش التركي في منطقة إعزاز وتحديداً في السابع والحادي عشر من تشرين الأول الجاري، والتي خلّفت قتلى في صفوف الجنود الأتراك، شنت القوات التركية هجمات عنيفة بالمدفعية على مناطق انتشار القوات الكردية في مناطق الشهباء، إلا أن الرد الروسي كان مباشراً، إذ شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على محيط القاعدة التركية بمحيط بلدة مارع، موجهة رسالة لأنقرة أنها تساند المقاتلين الكرد حسب مراقبين.
وفي أول رد رسمي على إحباط أنقرة من مواقف موسكو وواشنطن الأخيرة، حمل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الأربعاء، الطرفين المسؤولية عن عدم الوفاء بالتزاماتهما بشأن كبح جماح المقاتلين الكرد في سوريا.