عفرين بوست-خاص
منذ اليوم الأول لإطباقها الاحتلال العسكري، تواصل المليشيات الإسلامية المرافقة لقوات الاحتلال التركي سرقة ما كانت تحتويه عفرين من منشآت صناعية وتجارية وسيارات وآليات زراعية، حيث أُطلق على يوم سقوط عفرين بـــ “يوم الجراد”.
وتمت عمليات السرقة الواسعة تحت أعين الاحتلال التركي وإشرافه، حيث كافئ ميلشياته بإطلاق يدها لاستباحة أملاك الكُرد وارزاقهم، حتى نشر إعلاميون مرافقون لقوات الاحتلال صوراً للمليشيات وهي تسرق المواد الغذائية من البقاليات، الأمر الذي فسره ناشطون كُرد بمدى “جشع” تلك المليشيات.
وفي إطار النهب الذي يطال الممتلكات العامة والخاصة، لم تسلم من الميليشيات الاسلامية التابعة للاحتلال التركي “العدادات” الخاصة بالمواطنين والتابعة لشركة المياه من مداخل الأبنية السكنية في مدينة عفرين.
وحصلت “عفرين بوست” على صور خاصة تبين سرقة عدادات المياه في حي طريق جنديرس، حيث يتوضح فك وسلب جميع العدادات من الأبنية، وهو أمر تكرر في مناطق أخرى احتلتها المليشيات الإسلامية كأحياء حلب الشرقية.
ويذكر أن الميليشيات الاسلامية مستمرة في نهب الكابلات الكهربائية النحاسية من الأعمدة العامة في طول المنطقة وعرضها، كما أنها تقوم بقطع أعمدة الكهرباء الخشبية في ناحية راجو لاستخدامها في التدفئة!
