نوفمبر 08. 2024

أخبار

متزعم ميليشيا “السلطان مراد” يتوعد بتتريك سوريا وضمّها للأمة التركيّة!

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست

أثارت تغريدة المدعو فهيم عيسى ردود فعلٍ غاضبة من قبل السوريين الرافضين لهذه الدعوة الانفصاليّة، وبعضهم طالب بمحاسبة فهيم عيسى وعزله من منصبه.

أثارت تغريدة المدعو فهيم عيسى متزعم ميليشيا “السلطان مراد” ردود فعلٍ غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، والتي توعد فيها علناً بتتريك سوريا والشعب السوري وضمّهم إلى ما سماها “الأمة التركية“.

وقال المدعو فهيم عيسى في تغريدته التي يحتفل بها بيوم تعاون الدول الناطقة بالتركية “نأمل بعد تطهير سوريا من نظام الأسد القاسي والمنظمات الإرهابيّة، أن نكون سوريا الحرة دولة يتم التحدث فيها باللغة التركيّة، وأن نكون في المجلس التركيّ“.

واعتبر المعلقون على كلام المدعو ودعوته إلى تتريك الشعب السوريّ وجعله يتكلم باللغة التركيّة، خطوة خطيرة تهدد هوية الشعب السوري.

يذكر أنّ ميليشيا السلطان مراد والتي يتزعمها أشخاصٌ من أصول ٍتركمانية، بدأت بقوام كتيبة منتصف 2012 قرب مدينة حلب، وتزعمها يوسف الصالح” وهو من قرية “قره كوبري” 25 كم شرق إعزاز، القريبة من الحدود التركية، وكان يعمل في صناعة الأحذية قبل الأزمة السورية.

كان الهدف من تأسيس ميليشيا السلطان مراد أن تتبنى أيديولوجيا قومية، تضمن أنقرة ولاءها الكامل، أي أن تمثل التركمان كجماعة عرقيّة. وتكون محل اعتماد السلطات التركية في سياسة التتريك وتغيير الهوية الثقافيّة. وفي آذار 2013 تحوّلت إلى لواء، وإلى تشكيل “فرقة السلطان مراد” في كانون الثاني 2015 وفي عام 2017 انضمت إلى صفوفِ الفيلق الثاني.

المدعو فهيم عيسى ينحدر من أصول تركمانيّة وكان يعمل في ورشة لصناعة الأحذية في حي الهلك، بدأ مع الميليشيا قائداً ميدانياً، وهو مقرّب من الاستخبارات التركية، واليوم يتزعم فهيم عيسى “حركة ثائرون” التي تشكلت مؤخراً وتضمُّ عدة ميليشيات،

وبسبب ميليشيا السلطان مراد أدرجت الولايات المتحدة تركيا في القائمة الأمريكيّة للدول المتورطة في تجنيد الأطفال، وذلك بسبب علاقات السلطات التركية الوثيقة مع الميليشيا.

وترتبط ميليشيا “لواء السلطان مراد” بعلاقات وثيقة بتنظيم “جبهة النصرة” الموصوف إرهابيّاً في ريف حلب وإدلب، بتنسيق من المخابرات التركيّة أيضًا، كما كانت لديها علاقات قوية مع “داعش” وتضم في صفوفه عشرات العناصر الموالية للتنظيم الإرهابيّ.

شاركت الميليشيا في القتال في ليبيا، وتحدثت صحيفة “أحوال تركية” عن حجم الممارسات التي ترتكبها بحق الشعب الليبي ومدى الفساد والتخريب على يد عناصرها. وقالت الصحيفة إنّ فرقة السلطان مراد، معتادة على ارتكاب مجازر ترقى لوصفها بجرائم الحرب يحمل سجلها وقائع خطيرة ارتكبتها في سوريا.

السلطان مراد الرابع بن أحمد الأول، هو السلطان العثمانيّ السابع عشر، تولى الحكم بعد عزل عمه السلطان مصطفى الأول وتولى الخلافة وهو صغير بمساندة أمه “السلطانة قوسم”. وكان مصاباً بمرض الشك فقتل أخاه قاسم عام 1635 قبل خروجه لقتال الصفويين في بغداد وبعدها بثلاث سنوات قتل أخويه بايزيد وسليمان.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons