عفرين بوست – خاص
أقدمت ميليشيات “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي قبل نحو أسبوع، على جني ونهب محصول الزيتون من حقل مواطن كردي في قرية كوتانا – ناحية بلبل، وفقاً لمراسل عفرين بوست في المنطقة.
وأوضح المراسل أن الميليشيات نهبت محصول نحو 60 شجرة زيتون عائدة للمواطن “أحمد محمد”، الذي تقدم بشكوى لدى سلطات الاحتلال التركي، إلا أن الميليشيا طلبت منه سحب الشكوى تحت التهديد بإلحاق الأذى به.
وتستولي ميليشيات “السلطان مراد التي يتزعمها المدعو “فادي ديري” على 37 ألف شجرة زيتون من أصل 87 ألف شجرة – إجمالي عدد الأشجار في القرية – وتفرض إتاوة /15%/ على انتاج المواطنين الموجودين من مواسم الزيتون والسمّاق وغيرها، وإذا سمحت لأحدهم بإدارة أملاك قريبٍ له بموجب وكالة فتفرض إتاوة 50% على إنتاجها.
كما أقدمت الميليشيات على قطع حوالي /300/ شجرة زيتون عائدة لـ”سيدو جولاق، عائلة هورو، مصطفى عارف وآخرين” بشكلٍ جائر، وقطع حوالي مئة شجرة لوز عائدة لـ”أمير رشيد جولاق” في جبل “قازندبِه- Qazindepê”، وقطع 90% من أشجار غابة “بئر مياه الشرب” بمدخل القرية، وكامل غابات (بريه سيلنك- Pirê Sêling مقابل مفرق قره كوليه، أرض علوش شرقي كوتانا، مرخي چيچكله شرقي كوتانا، عكيليه ومرخي شيخموس بجوار مزار “قميه- Qemê” الإسلامي شمال شرق القرية الذي تم حفره ونبشه.
علاوة على ذلك تستولي الميليشيا على معصرة الزيتون العائدة للمواطن “حنيف سليمان” الحديثة، رغم وجوده في عفرين ومطالباته المتكررة لاستلامها وزيارة “لجنة رد المظالم” للقرية، حيث يُقدر مردود المعصرة بعشرات آلاف الدولارات خلال ثلاث سنوات؛ كما استولت ميليشيا “السلطان مراد” على “مطعم البحيرة” العائد له الكائن في غابة جبل بحيرة ميدانكي، واتخذت من مبناه مقرّاً عسكرياً بعد سرقة كافة محتوياته.
كما أن معظم المحلات ومبنى معصرة “مصطفى عارف” وما يقارب مئتي منزل، من بينها ثلاثة عائدة للمواطنين (رمزي إيبو، محمد منان، بحري رشو) لم يتم تسليمها لهم رغم عودتهم للقرية منذ آذار 2018م وإقامة أُسَرهم لدى أقربائهم، وحتى “لجنة رد المظالم” التي زارت القرية لم ترغم المستحلين على تسليم المنازل الثلاثة لمالكيها.