وجه أهالي المحامي الكُردي “حسن منان منان” من أهالي قرية “سيويا\اليتيمة” التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، نداءاً عبر “عفرين بوست” للكشف عن مصيره.
ووفقاً للمعلومات التي تتوفر لدى ذوي المحامي منان، فإن الأخير وخلال محاولته الخروج من عفرين إبان الغزو التركي المُرافق بالمليشيات الإسلامية، في السابع عشر من آذار\مارس، قد فقد الاتصال معه.
ومنذ ذلك الحين، أي بعد مرور قرابة عشرة أشهر، لا يزال الاتصال مفقوداً مع المحامي منان، ولا يزال مصيره مجهولاً، حيث لا يعلم ذووه إن كان قد اختطف من قبل مسلحي المليشيات الإسلامية، أو أنه قد واجه مصيراً مختلفاً.
ونوه ذوو المحامي منان، أن المرة الأخيرة التي شوهد فيها كانت في قرية “كورزيليه\قرزيحل”، والتي كانت تعتبر منطقة عبور سير على الاقدام بين قرى شيراوا ومركز مدينة عفرين، حيث سلك عشرات آلاف العفرينيين ذات الطريق للنجاة بأرواحهم من القصف العشوائي الذي طال عفرين إبان غزوها.
ولا يزال مصير آلاف الشبان والمواطنين الكُرد مجهولاً، إذ فقد الكثير منهم حياته أثناء الدفاع عن إقليمهم الكُردي، فيما لم تتمكن فرق الإسعاف من إجلاء اعداد منهم، نتيجة استهداف الطواقم الطبية من قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإسلامية.
وأكدت سابقاً، مصادر محلية في العديد من قرى عفرين التي شهدت مواجهات مسلحة إبان الغزو التركي، وجود جثامين للعشرات من المقاتلين والمقاتلات الكُرد، بين الأراضي الزراعية وأشجار الزيتون، حيث منعتهم قوات الاحتلال وميليشياته الإسلامية من دفنهم، في محاولة للإساءة إلى قيمة الشهداء الكُرد وتوجيه رسالة ترهيب للأهالي.