ديسمبر 23. 2024

تكريساً لواقع الاستيطان في إقليم عفرين المحتل… افتتاح مستوطنة “كويت الرحمة”

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

بشعارات إنسانيّة وعناوين التعاطف لحل مشكلة السكن، تستمر مشاريع الاستيطان في إقليم عفرين الكرديّ، لتثبيت واقع التغيير الديمغرافيّ فيها، وبالمقابل يستمر التضييق على المواطنين الكرد أهالي عفرين الأصلاء.

أفاد مراسل عفرين بوست بأنّه تم يوم أمس الاثنين 30/8/2021 افتتاح “قرية كويت الرحمة” الاستيطانيّة في ناحية شيراوا بريف عفرين المحتلة بعد استكمال اعمال البناء وذلك لتكريس واقع الاستيطان، وجرت احتفالية افتتاح المستوطنة بحضور ممثلين عما يسمّى “المجلس المحلي لمدينة عفرين،

وأقيمت المستوطنة من قبل جمعية “شام الخير” الإخوانيّة الكويتية في محيط قرية خالتا/ الخالدية، بهدف إسكان المستوطنين الذين تم استقدامهم من مناطق سورية اخرى لتوطينهم في منطقة عفرين بعد احتلالها، وسيتم نقل المستوطنين من المخيماتِ العشوائيّة التي تم إنشاؤها في أوقات سابقة للسكن فيها، وتضم المستوطنة 380 شقة سكنيّة إضافة لمسجد ومدرسة ومستوصف ومعهد لتحفيظ القرآن الكريم وسوق تجاريّ.

يذكر أنّ ما يسمى مجلس مدينة عفرين المحليّ التابع للاحتلال التركيّ نشر على صفحته الرسميّة في 17/4/2021 قيام المدعو محمد شيخ رشيد، نائب رئيس المجلس بزيارة ميدانية إلى موقع المشروع الاستيطاني بهدف الاطلاع على سير العمل فيه.

خالتا (الخالدية) إحدى قرى جبل ليلون، تقع أعلى الجبل محاطة بقرية قيبار غرباً، وأناب ومريمين شرقاً، وكفر مز شمالاً، وكوبلة جنوباً، وهي عبارة عن 20 منزلاً، وعدد سكانها نحو 100 نسمة، من الكرد والعرب يعتمدون على زراعة الحبوب والزيتون وتربية المواشي. وقد استهدف طيران العدوان التركيّ قرية خالتا بغارات مركّزة وتم تدميرها بالكامل في 31/1/2018، ولم يسمح لسكان القرية بالعودة إليها بعد الاحتلال بحجة إقامة قاعدة عسكرية في جزء من القرية.

واللافت أن الجمعيات الخيريّة ذات التوجه الإخوانيّ في “قطر والكويت” قدمت مساعدات كبيرة لتشجيع الاستيطان في عفرين وتعتبر أنَّ الاحتلال التركيّ في سوريا مشروع “إسلاميّ سنيّ” يجب دعمه بكلّ الوسائل لاستمراره وتبرر السلوك التركيّ على أساس دينيّ.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons