عفرين بوست – خاص
قال مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيا ” الجبهة الشامية” استنفرت قواتها في مدينة عفرين وأغلقت مداخل المدينة وسط قيامها بتطويق مقرٍ لميليشيا “فرقة الحمزة” على طريق راجو وسط المدينة بعد انسحاب الأخيرة مما تسمى بـ “غرفة عمليات عزم”.
وأشار المراسل أن حالة من القلق تسود في أوساط سكان المدينة خشية اندلاع اشتباكات بين الطرفين في ظل رفض الميليشيات المنسحبة العود لصفوف التشكيل المسلح الجديد الذي أعلنته بعض الميليشيات وعلى رأسها “الجبهة الشامية”.
غرفة العمليات المشتركة “عزم” شهدت أول أمس، انسحاب ميليشيات “الحمزات” و”صقور الشمال” و”سليمان شاه/العمشات”، من الغرفة “عزم”، فيما تهدد قيادة “عزم” تهدد الميليشيات المنسحبة عسكريّاً، بحال لم تتراجع قرارها بالانسحاب.
حالة التوتر والاستنفار شملت باقي مناطق الاحتلال التركي أيضاً، إذ أفادت مصادر محلية أن (غرفة عمليات عزم) سيطرت على مقرات تابعة لميليشيات “السلطان سليمان شاه وصقور الشمال” في بلدة الغندورة شرقي حلب.
وعلى صعيد متصل، سلّمت ميليشيا “الجبهة الشامية” الملف الامني في مقرها العسكري في قرية كفرجنة – ناحية شرا/شران إلى المدعو “احمد جمال كبصو” بالإضافة إلى أمنية دوار كاوا – مدينة عفرين، رقم وجود قرار من محكمة الاحتلال بنفيه إلى خارج إقليم عفرين مدة ستة أشهر بعد تسببه في اندلاع اشتباكات بينه وبين ميليشيا “جيش الإسلام” والتي أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي الأخيرة حينها.
ومن جهة أخرى يعاني مسلحو الميليشيات الإسلامية من انقطاع الرواتب منذ عدة أشهر، الأمر الذي دفع المدعو “فيصل السفراني” وهو مسلح من ميليشيا “الجبهة الشامية – جماعة نعيم” إلى سرقة أسلحة من المقر الذي يعمل فيه وبيعها، إلا أنه تم القاء القبض عليه من قبل ميليشيا “الشرطة العسكرية”، فبرر عملية السرقة بعدم حصوله على راتبه منذ أكثر من أربعة أشهر.