عفرين بوست
لا يزال المجهول يكتنف مصير عائلة كردية كاملة فيها مسنون وأبناء وزوجاتهم وأطفال رضع، رغم مرور أكثر من عام على اعتقالهم، وفق ما ذكره تقرير توثيقي لحزب الوحدة الديمقراطية الكردي في سوريا.
وأوضح التقرير أنه في 7 حزيران 2020، اعتقلت سلطات الاحتلال ثلاثة أشقاء من عائلة واحدة من منزلهم في حي الأشرفية في الشارع المقابل لمخبز “زاد الخير”، بمدينة عفرين المحتلة، بعد عملية تفتيش للمنزل، وهم:
ــ جانكين نعسان (32 عاماً) وزوجته نيفين ومعهما طفل رضيع.
ــ شيار نعسان (30 عاماً)، وكانت زوجته غائبة.
ــ محمد نعسان (28 عاماً) وزوجته جيلان حمالو ومعهما طفل رضيع.
ولدى مراجعة والديهم عثمان مجيد نعسان (65 عاماً) وزوجته زينب عبدو (60 عاماً) المقرّ العسكريّ الكائن في الحي للسؤال عن مصير أبنائهما، قام المسلحون باعتقالهما أيضاً؛ ووُجّهت لهما تهمٌ ملفقة، واقتيد أفراد العائلة إلى جهةٍ مجهولة. في 11/6/2020 استولى مسلحو ميليشيا “الجبهة الشامية” على منزل دار العائلة، من أهالي قرية “روتا/ روطانلي ــ Rûta بناحية موباتا/ معبطلي الذي كانت الأسر الأربعة تعيش فيه، وسرقت كامل محتوياته من مفروشات وأدوات وتجهيزات.
إعلام دولة الاحتلال التركيّ تداول الخبر وزعم أنّه تم ضبط خلية تعمل لصالح الإدارة الذاتيّة، واستند إلى بطاقة ذاكرة للهاتف المحمول. فيما لم تقدم السلطات الأمنيّة التركيّة أي دليل يثبت الاتهام، كما لم تكشف عن ماهية المقطع المصور الذي زعمت وجوده في بطاقة الهاتف.