تواصل ميليشيا “لواء سليمان شاه/العمشات” التابعة للاحتلال التركي انتهاكاتها بحق المواطنين الكُرد في ناحية شيه/شيخ الحديد التابعة لإقليم عفرين الكردي التابع للإدارة الذاتية سابقا، وسط حالة من الخوف والقلق على إجراءات جديدة تهدف لممارسة المزيد من الضغط على السكان الكٌرد.
وأفاد مصدر محلي لـ “عفرين بوست” أن خلافا نشب بين السمان الكُردي إبراهيم أمين شيخ عمر وعائلات المستوطنين على سعر وجودة بضاعته تدخل على إثره أحد مسلحي ميليشيا «العمشات” الإسلامية وأقدم على ضرب السمّان الكُردي ضربا مبرحا في ساحة النبعة وسط بلدة شيه، ما أدى لإصابته من جهة أخرى، تقوم ميليشيا “العمشات” الإسلامية بجمع البطاقات الشخصية “الهوية” من الأرامل وكذلك من المواطنين الذين قيودهم غير مسجلة على الناحية تمهيدا لسلب منازلهم وفرض “الجزية” عليهم وذلك حسب مصادر من الناحية.
وكانت “عفرين بوست” نشرت في تقرير لها يوم الأحد، أن ميليشيا “العمشات” عممت على مزارعي القرى الواقعة تحت احتلالها، بوجوب دفع “الزكاة” لها، مشيرة إلى أنه على كل مزارع عليه دفع عبوة زيت الزيتون على أقل وحسب نسبة إنتاجه من الموسم الحالي، وذلك بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية السابقة، رغم أن مجالس الاحتلال المحلية فرضت على المزارعين الكُرد نسب متفاوتة على الموسم، ذهبت حصة منها للميليشيات الإسلامية.
ويذكر أن مسلحو ميليشيا “السلطان سليمان شاه/العمشات” اعتدوا يوم أمس الاحد، على المواطن “مصطفى شيخو”، عضو مجلس الاحتلال المحلي في بلدة شيه/شيخ الحديد، بسبب تقدمه بشكاوى تتعلق بالانتهاكات المرتكبة من قبل الميليشيات لوفد تابع للاحتلال التركي كان قدر زار البلدة.