عفرين بوست
تستولي ميليشيات الاحتلال التركي على نحو 20 ألف شجرة مثمرة عائدة لسكان قريتين بريف إقليم عفرين المحتل شمال سوريا، بذريعة تعامل أصحابها مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أو موالاة حزب الاتحاد الديمقراطي.
وفقاً للتقرير التوثيقي (الرقم 157) الذي أصدره حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا يوم أمس السبت، فإن ميليشيات “فيلق الشام” الإخوانية استولت على أكثر من /15/ ألف شجرة مثمرة (زيتون وكرز وجوز ولوز…) في قرية علتانيا- ناحية راجو، منها ألفا شجرة زيتون تعود ملكيتها للأشقاء “محمد ونوري وخليل عثمان صالح” وألف وخمسمائة شجرة زيتون لـ “محمد علي طوبال”.
وأضف المصدر أن الميليشيات أقدمت أبضاً على قطع كافة أشجار الصنوبر في مدخل القرية والأشجار الحراجية الأخرى- بعضها معمّرة- في الجبال المحيطة بالقرية بغية التحطيب وصناعة الفحم، وقلعت /200/ شجرة زيتون على تلةٍ شرقي القرية لـ “حسن صالح من أهالي قرية جلا المجاورة” و “محمد رشك حجي” من “علتانيا”، لجعل الموقع مهبطاً للحوامات. بالإضافة إلى الرعي الجائر لقطعان الماشية بين الحقول الزراعية.
وفي قرية شيخوتكا- ناحية ماباتا/معبطلي، استولت ميليشيا “جيش النخبة” على حوالي /5/ آلاف شجرة زيتون و/10/ هكتارات أراضي زراعية عائدة لمُهجَّرين القري، منها لـ “سفر مجيد بخورو وإخوته”، وميليشيات “أحرار الشرقية” استولت على منزل ومحطة وقود العائدتين للمُهجّر “حيدر بكر بخورو” والواقعتين بمفرق القرية – طريق راجو. كما سرقت لـ “حيدر” آلات معصرة زيتون عائدة للمواطن “حيدر”.
وأشار المصدر إلى أنه تم قطع أشجار الزيتون لبعض السكّان بشكلٍ جائر بغية التحطيب، وهناك رعي جائر لقطعان الماشية العائدة للمسلحين والمستقدمين بين الحقول الزراعية، كما تفرض الميليشيا أتاوى تتراوح ما بين /10%-15%/ على مواسم الزيتون، بالإضافة إلى /150/ ل.س على كل شجرة زيتون، وأحياناً تنكة زيت واحدة على كل عائلة.