ديسمبر 24. 2024

إلهام أحمد: لا بد من استمرار التعاون بين روسيا والولايات المتحدة للحد من انتهاكات المجموعات الإرهابيّة

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ متابعة

أجرت قناة  روسيا RT يوم الثلاثاء 3 آب 2021، لقاءً مع رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية السيدة إلهام أحمد، تطرقت فيه إلى مجمل التطورات في سوريا وبخاصة شمال وشرق سوريا والعلاقة مع الجانب الأمريكي والروسي والحوار مع دمشق والاحتلال التركي والتهديدات الإرهابية.

حول الحوار مع الحكومة السورية، قالت إلهام أحمد:”لا يوجد أيَّ رؤية قريبة للحوار مع دمشق، والأمريكيون لا يمنعونا بل يشجّعونا على الحوار مثل الروس، خاصة بعد التعاون الأمريكيّ الروسي في الفترة الأخيرة الذي يسعى لحل الأزمة السورية، وأكدت أنه “لا بد من استمرار التعاون بين روسيا والولايات المتحدة للحد من انتهاكات المجموعات الإرهابيّة”.

وأشارت “أحمد” إلى أن تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد “لا تخدم السوريين والمصلحة السوريّة، ولا بد من تغيير لغة الخطاب تجاه الكرد”، معتبرة “الاعتراف بالإدارة الذاتية سيكون سبباً في تغيير الدستور في سوريا”.

وفيما يتصل بالاتهامات الموجهة إلى الإدارة الذاتية قالت إلهام أحمد “يتهموننا دائماً بالانفصال والتقسيم “فتنة” خلقتها تركيا” وأكدت أنهم يعملون على وحدة الأراضي والجغرافية السورية، وقوات سوريا الديمقراطية تحافظ على الموارد السوريّة بعيداً عن المنظمات الإرهابيّة، بينما تعمل تركيا على ضم عفرين ومناطق أخرى. وأنّ هناك حرب خاصة من قبل تركيا لتحريض الناس على ترك بلادهم وخاصة الكرد.

وأشارت إلهام أحمد إلى أن قوات المعارضة ترتكب جرائم حرب بشكل يومي في عفرين ورأس العين، ورأت أنَّ عقوبات الخزانة الأمريكيّة على شخصيات من المعارضة السورية إيجابية.

وحول وجود القوات الأمريكية في سوريا قالت رئيسة “مسد” إنّ “وجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية مؤقت”، واعتبرت أن انسحاب الأمريكيين من سوريا “سيؤثر على استراتيجيتهم، وأضافت أنها “تتمنى ألا تنسحب القوات الأمريكية قبل إيجاد حل نهائي للقضية السورية، منعاً لحدوث فوضى في المنطقة”. وربطت إلهام أحمد موعد انسحاب القوات الأمريكية بقدرة السوريين على الجلوس مع بعضهم والتوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أنَّ الاعتراف بـ”الإدارة الذاتية” سيكون سبباً في تغيير الدستور السوريّ.

فيما يتصل بأسرى داعش في المخيمات أوضحت إلهام أحمد وجود تطور بسيط وبطيء وتخوف من استعادة الدول لرعاياها من داعش والكثير من الدول لا تقبل باستعادتهم.

وفي معرض حديثها، أشارت إلهام أحمد إلى أنَّ الإدارة الذاتية تعتمد على مواردها المحليّة بسبب إغلاق المعابر الخارجيّة، وتعمل على احتواء الاحتجاجات في مناطق الغالبية العربية، وتحقيق المطالب.

وفيما يتصل بتطورات الوضع في درعا قالت إلهام أحمد “إن ما يحدث في درعا يعتبر خرقاً لاتفاق المصالحات ولا بد من حلول جذريّة بعيداً عن القوة”.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons