عفرين بوست – خاص
يواصل مسلحو الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين الاعتداء على أملاك أهالي عفرين الباقون منهم والمهجرون قسراً، دون رقيب أو حسيب.
في السياق أفات مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” أن أحد الرعاة المستوطنين يعتزم بناء منزل في حقل للزيتون عائد لمهجر من أهالي القرية رغم اعتراض وكلائه من أشقائه لدى ميليشيا “فيلق الشام” الإخوانية.
الحقل تعود ملكيته للمهجر ” أبو كاوا” من أبناء عائلة “سورو عدامي”، ويقع في مفرق قرية عداما التابعة لناحية راجو.
وأضافت المصادر أن المستوطن قد جلب مواد البناء من بلو وغيرها إلى الحقل بهدف بناء منزل له، مشيرة إلى ذوي صاحب الحقل توجهوا إلى متزعم الميليشيا في القرية المدعو ” أبو إسلام” وتقدموا لديه بشكوى الاعتداء على ملكياتهم الخاصة، إلا أنه زعم أن المنزل سيكون مؤقتاً ويستطيع إزالته متى ما شاء.
ويتخوف الأهالي من أن يصبح المنزل أمراً واقعاُ ويحذو آخرون ببناء منازل أخرى في الحقل ذاته ويصعب بعدها إزالتها أو إخراجهم منها في حال سكتوا عن الأمر.
يشار إلى أنه على خلاف باقي المناطق المحتلة في الشمال السوري، يشهد إقليم عفرين نشاطاً محموماً في الأشهر الأخيرة في ملف الاستيطان، إذ تعمد سلطات الاحتلال التركي وبدعم مالي من المنظمات التابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، إلى بناءء العديد من المجمعات والقرى الاستيطانية في مناطق مختلفة من عفرين المحتلة، وأبرزها ( 3 مستوطنات في ناحية شيراوا – مستوطنة واحدة في قرية شاديريه – مستوطنة واحدة في قرية بافلون الإيزدية – مستوطنتين في جبل قازقلي بناحية جنديرس – 3 مستوطنات في ناحية شيه وراجوـ بالإضافة لعدد آخر من المجمعات الاستيطانية الصغيرة في محيط مدينة جنديرس).