عفرين بوست
استنكر مجلس سوريا الديمقراطية التصريحات التي أدلى بها القيادي في المجلس الوطني الكردي ونائب رئيس الائتلاف السوري- الإخواني، عبد الحكيم بشار حول الانتهاكات الجارية في إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.
وقال “مسد” في تصريح له، اليوم السبت إنه “في تصعيد واضح ومخالف لأدنى حالات الوطنية السورية ومبادئ الأخلاق السّوية في التعاطي مع القضايا الانسانية، وبتضاد مع ما يحدث من وقائع؛ فقد قامت في الفترة الأخيرة شخصيات مما يسمى “الائتلاف” بالإدلاء بتصريحات كاذبة تنفي خلالها حدوث أي انتهاكات في عفرين المحتلة”.
ورفض البيان ما جاء على ما جاء على لسان عبد الحكيم بشار بعدم وجود أية انتهاكات تحدث على يد الفصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، واصفاً تلك التصريحات بـ “الأباطيل والاباطيل والتلفيقات”.
وكان “بشار” أطلق تصريحات خلال ندوة عُقدت في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، وادعى فيها أن ثلاثة أرباع ما تنشر من تقارير حول انتهاكات عفرين “كاذبة”.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية أن المجلس الوطني الكردي يتحمل المسؤولية ذاتها، إن لم يدلي بموقفه من تصريحات ممثله في الائتلاف، وسوف يعتبر المجلس شريكاً في المجازر التي حصلت، وسياسات التهجير والتغيير الديمغرافي والاستيلاء على مقدّرات شعبنا في عفرين المحتلة.
وأثارت تصريحات القيادي في المجلس الوطني الكردي، ردوداً ساخطة على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتبرها النشطاء استكمالاً لدعوات رئيس الائتلاف “نصر الحريري” الذي دعا تركيا لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، بينما وصفها آخرون بأنها تأتي في إطار تجميل صورة الاحتلال التركي والتغطية على الانتهاكات الصارخة التي تقع منذ أكثر من ثلاث سنوات بحق أهالي عفرين.