ديسمبر 23. 2024

اندلاع اشتباكات بين ميليشيات “صقور الشمال” و”جيش النخبة” في قرية درويش بناحية شران.. هناك قتلى وجرحى

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

قتلُ عنصر من مليشيا جيش النخبة وأصيب خمسة آخرون بجروح بليغة ليلة أمس الجمعة، جراء اشتباكات عنيفة جرت بينها وبين ميليشيا “صقور الشمال” بسبب خلاف على تقاسم أموال الآثار المنهوبة في موقع أثري بريف إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.

وبحسب مراسل “عفرين بوست” فقد جرت اشتباكات عنيفة بين مليشيا صقور الشمال التي يتزعمها المدعو “حسن خيرية” ومليشيا “جيش النخبة” التي يتزعمها المدعو “معتز رسلان” على خلفية خلافات على تقاسم أموال الاثار والذهب والتي تم استخراجها من موقع “النبي هوري” الأثري.  

وأشار مراسلنا إلى أن ميليشيا صقور الشمال هاجمت مقرات “جيش النخبة” والتي تتخذ من قرية درويش مقرا رئيسياً لها وتمكنت من تطويق الفرية وعلى إثر ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف الـ “آر بي جي”، وتمكنت مليشيا صقور الشمال من السيطرة على قرية درويش بشكل كامل.  

 وأضاف المراسل أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عنصر من جيش النخبة واصابة خمسة آخرين من الطرفين بجروح متفاوتة، وهم كل من  

1-علاء أحمد عيد /صقور الشمال/ مصاب

2- عبدو احمد عبد /صقور الشمال/ مصاب

3- محمد صالح بن أحمد /صقور الشمال/ مصاب

4- يامن عيسى بن حسان /جيش النخبة/ مصاب

5- إيهاب ميري بن رضوان/ جيش النخبة/ قتيل  

6- محمد ميري بن أحمد /جيش النخبة/ مصاب

الى ذلك، قتل عنصرين من ميليشيا صقور الشمال ليلة الجمعة/ السبت، جراء قيام عناصر من مليشيا “صقور الشمال” يستقلون دراجة نارية بإلقاء قنبلة يدوية على حاجز لمليشيا جيش النخبة، ولاذوا بعدها بالفرار.  

وكانت اشتباكات مماثلة اندلعت بتاريخ 20/يونيو 2021، بين المجموعتين (جيش النخبة وصقور الشمال) في قرية عمر سمو على خلفية أحقية البحث عن الآثار في محيط قلعة النبي هوري بناحية شران.

واشار مراسلنا في حينها، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف آر بي جي، على إثر هجوم مليشيا جيش النخبة المتمركزة في فيلا الحلو على طريق قلعة النبي هوري، حيث هاجم عناصر مليشيا جيش النخبة حاجزاً عسكري لفصيل صقور الشمال في قرية عمر سمو فيلا وليد والذي يتخذه الأخيرة مقرا له، مما أدى الى اصابة ثلاثة عناصر من الطرفين بجروح متفاوتة جراح بعضهم بليغة.  

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons