ديسمبر 25. 2024

ملف|| قرية جلمه.. تغيير ديموغرافي ممنهج وانتهاكات مستمرة بحق الباقين من سكانها الأصليين

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

جلمه بلدة الخير، ينتشرُ في أراضيها الزراعيّة الخصبة، وبين أهلها في تعاملهم فيما بينهم، وفي نموذج العيش المشترك، فهي البلدة الكرديّة التي احتضنت مكوّنات أخرى. حتى كان العدوان والاحتلال التركيّ والميليشيات الإخوانيّة الذي خرّب نموذجَ الحياة الفريد.

الاسم:

جلمه – Celemê: يقول هنري لامانس عنها في كتابه “كتلة جبل سمعان ويزيدية سوريا”، إنّها قرية Galamo الصليبيّة الواقعة في أبرشية إنطاكية، وقال عنها إنّها من القرى الإيزيديّة سابقاً، ولكن لم يُعرف لهذا الاسم معنىً. وتختلف الروايات حول اسم “جلمة”، حيث يفسرها البعض بقطعة اللحم، أو أنّه منسوبٌ لراعٍ إبلٍ قديمٍ، وتقول رواية بين العامة أنّها سابقاً كانت تسمّى “مير بي” MÊR BÎ بمعنى “كن رجلاً” باللغة الكرديّة. وهي قرية تاريخيّة يقطنها الكرد والعرب وتتميز بتعدد مكوناتها العرقيّة وإن بنسب قليلة.

الموقع:

 قرية كبيرة في أقصى جنوب شرق ناحية جندريسه وتبعد عن مركز الناحية 8 كم. وتقع ما بين السفح الغربيّ لهضبة ملاصقة لجبل ليلون، وشمال سلسلة جبليّة وعرة لجبل سمعان القريبة ومزار الشيخ بركات ودارة عزة، وعمرها حوالي 500عاماً، ويُرجع مؤرخين آثار القرية إلى قبائل ميتانيّة عاشت في موقعها، ويوجد شمال القرية تل أثريّ يعود للعهد الرومانيّ. وتنتشر في القرية وحولها عدد من الكهوف التاريخيّة والأثريّة

وكانت جلمه من قرى آل كنج في سهل جومه قبل مغادرتهم إلى تركيا في العقد الخامس من القرن العشرين. وتتبع جلمة تتبع إداريّاً لناحية جنديرس، وتتبعها ثلاث مزارع: أبوكعب شرقي، أبوكعب غربي، حاجيلر

السكان والنشاط العام:

بلغ تعداد سكانها 4800 نسمة، (88% كرد، و٧% عرب، ٥% تركمان)، ويعمل 80% من سكان البلدة بالزراعة لطبيعتها السهلية الخصبة الملائمة لزراعة شتّى أنواع المحاصيل الزراعية، ويمر نهر عفرين في أراضيها كما توجد فيها ثلاثة ينابيع هي: مرجان، كوله وكند/ mercan, gole, gund  باللغة الكردية، وتعود تسمية نبع مرجان نسبة إلى فتاة اسمها مرجان وهي من عائلة علي غزال كانت دائماً تذهب مشياً إلى النبع.

يبلغ إجمالي مساحة جلمة 1894 هكتار، منها 1425 هكتار مزروعة بعلاً، ونحو 470 هكتار مروية، وأهم الأشجار المزرعة الزيتون والرمان، أما المساحة المتبقية من الأراضي الزراعية فتزرع بأنواع كثيرة من المحاصيل وفي مقدمتها التبغ ويبلغ وسطي الإنتاج السنويّ نحو 500 طن، وكذلك أشجار المشمش والجوز إضافة إلى زراعة الخضار والشوندر والقمح والشعير.

ويعمل الأهالي في تخمير التبغ (الفرجيني) البعلي، والتبغ (البرلي) المسقي، ويوجد في القرية حوالي 25 فرناً لتجفيف التبغ وتخميره، إلى جانب تربية الأغنام والأبقار والماعز. فيما يعمل بقية الأهالي بالصناعة والتجارة.

جلمة

استهداف القرية قبل العدوان

في 22/8/2016 استهدفت الميليشيات المسلحة قرى تل سلور وجلمة بقذائف صاروخيّة مصدرها أطمة – باب الهوى.

في 17/9/2017 تعرضت قرية جلمة للقصف بالقذائف. وفي مساء يوم 11‏/12‏/2017 قصف الجيش التركيّ عدداً من قرى إقليم عفرين ومنها جلمة، ردّت وحدات حماية الشعب على مصدر القصف.

11/1/2018 قصف الجيش التركي، عدة مواقع في منطقة عفرين وبدأ الجيش التركي برمايات المدفعية التركية استهدفت جلمة وايسكا وشاديرة في ريف عفرين.

19/1/2018، قبل العدوان على إقليم عفرين بيوم تعرضت مناطق عديدة للقصف ومنها قرية جلمة.

العدوان واحتلال القرية:

في24/1/2018 قصف طيران الاحتلال التركيّ قرية إيسكا بناحية شيروا ومحيط قرية جلمة بناحية جندريسه.

في 30/1/2018 تعرضت عدد من القرى لقصف عشوائي من الطيران الحربيّ التركيّ جلمة في جنديرس وإيسكا وشاديرا في ناحية شيراوا.

16/2/2018 تم استهداف قرية جلمة وسقطت القذائف وسطها.

في 3/3/2018 دمر مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة آلية عسكريّة محملة بسلاح دوشكا تابعة لجيش الاحتلال التركيّ في قرية جلمة.

في 12/3/2018 سيطرت الميليشيات التابعة للاحتلال التركيّ على قريتي جلمة وحسن كلكاوي. وتسيطر على القرية حالياً ميليشيا “فيلق الشام”.

في 28/3/2021 قُتل مسلح في قرية جلمة بعملية نفذتها قوات تحرير عفرين

الاستيطان

بلدة جلمة جنوب عفرين تضم نحو 1200 منزل، وبقي من أهلها الأصليين حوالي 2500 نسمة يسكنون في حوالي /700/ منزل، وتم توطين حوالي /10/ آلاف من المستقدمين فيها، ضمن المنازل وتجمعات خيم في محيط البلدة، ومعهم مواشيهم؛

وإذ طال الأهالي انتهاكات وجرائم عديدة، خاصةً في الاستيلاء على الممتلكات ونهبها، واعتقالات عشوائية تعسفية لأبنائهم، كما تمَّ قطع غابة حراجيّة في غربي البلدة بالكامل، تُقدر مساحتها بحوالي /30/هكتار، ونُصبت في أرضها خيم مُهجًّري ريف إدلب.

في 18/4/2020 ذكر تقرير حزب الوحدة الأسبوعيّ أنّ أشجار غابة جلمة الغربيّة قُطعت، وتُقدر مساحتها بنحو /30/هكتار، ونُصبت في أرضها خيم مُهجًّري ريف إدلب.

28/3/2020 هناك قطعان ماشية عديدة في محيط بلدة جلمة.

في سياق التغيير الثقافي لإقليم عفرين الكرديّ ونشر التطرف عمدت سلطات الاحتلال التركي عبر دائرة الأوقاف في ولاية هاتاي إلى بناء مساجد جديدة في قريتي جلمة وبرجكه بناحية جندريسة.

اختطاف

26/1/2019 تم في بلدة جلمة باستدعاء /50/ شخصاً وإطلاق سراحهم فيما بعد. وجرى اقتحام منازل مواطنين- رفض أغلبهم الكشف عن أسمائهم خوفاً من العقاب حيث أن أهالي جلمة تعرضوا لجملة انتهاكات، ولا يزال أبناؤهم (قاسم كدلو، جمعة عبد الحميد ولي، نادر علي كلخلو، علي مصطفى رفعت، فتاة لم نتمكن من معرفة اسمها) مفقودين، والأربعة (جوان أحمد عرب، كاميران علي خلو، سليمان جميل كلخلو، مصطفى محمد أيوب) موقوفين لدى سلطات الاحتلال.

30/3/2019 اعتقال الشاب نضال إيبش بن علي من قرية جلمة منذ الخميس الماضي وهو يتعرض للتعذيب ولم يتم الإفراج عنه بعد،

20/4/2019 اختطاف المواطنين (شيار أكرم كلخلو، دليل محمد علوش، محمد محمد موري، إبراهيم نحله كلخلو، حيدر عبدالرحمن سيفو)- بلدة جلمة، من قبل ميليشيا “فيلق الشام”.

27/4/2019 اختطف المواطن شيار إيبش بن علي (35 عاماً) من بلدة جلمة

8/6/2019 اختطاف المواطنين (دليل كدلو بن محمد منذ شباط 2019، عيسى كدلو بن عارف مقرّب من الميليشيات المسلحة وبتهمة مساعدته لأهالي عفرين، قاسم كدلو بن عارف منذ تشرين أول 2018، علوش كدلو بن فاضل مقرّب من الميليشيات المسلحة ومنذ كانون الثاني 2019)، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.

– اعتقال المواطن “علي خليل خليل” من أهالي بلدة جلمة، بتاريخ 2/6/2020م، من قبل ميليشيا “فيلق الشام”.

في 27/8/2020 نفذت ميليشيا الشرطة المدنيّة حملة اعتقالات في بلدة جلمة، واعتقلت المواطنين: محمد حسن زوري (40عاماً)، علي حسن زوري (30/عاماً)، كنجو صبحي كنجو (35 عاماً)، فهد علي علي (35عاماً) بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، وأُفرج عنهم بعد ثلاثة أيام، بعدما دفع كلٌّ منهم مبلغ 1000ــ2000 ليرة تركيّة.

بتاريخ 16/3/2021 اُعتقل المواطنان “أحمد جمال بركات، باسل بكر كل خلو” من أهالي بلدة جلمة،

في 2/2/2021 ذكرت عفرين بوست بأنّ المواطنة بريفان شاهين فُقد أثرها قبل نحو أسبوع، أثناء توجهها من بلدة جلمة لزيارة أهلها في قرية كفر صفرة. وأفادت روايات أنّ مسلحي فيلق الشام اختطفوا المواطنة بريفان وسلموها لهيئة تحرير الشام، وهو ما لم يتسنَّ التأكد منه.

سرقات

– في أواخر شهر تشرين الأول 2019، أقدمت ليلاً عناصر مسلحة ملثمة بعملية سطو مسلح على منزل المواطن مصطفى محمد خليل الملقب (مصطفى عرمي) وزوجته سهام، البالغين حوالي السبعين عاماً من العمر، في بلدة جلمة، وبعد تهديدهم وضربهم بشكل مبرح، سرقوا حوالي مليوني ليرة سورية نقداً (قيمة محصول موسم الزيتون) ومصاغ ذهبي يقدر بمليوني ليرة سوريّة.

في 27/3/ 2020 سُرقت لوحات الطاقة الشمسية الكهربائية من سطحي منزلين، وفي ليلة الخميس/الجمعة 3/4/2020، قامت عصابة مسلحة بسرقة ما لا يقل عن ثلاثة أدوات بث شبكات النت.

3/8/2019 سرقة أعمدة شبكة الكهرباء العامة مع الأسلاك والكابلات، على طريق جندريسه- جلمة، من قبل مجموعة مسلحة، بوضح النهار.

17/8/2019 فرضت ميليشيات مسلحة أتاوى باسم “العيدية” على مواطنين في قرى محور ترندة- جلمة

مساء 18/3/2021 انتهك مستوطنون حرمة منزل المواطنة الكردية الأرملة “زهيدة” حرم المرحوم الأستاذ حيدر عبد الحميد، وينحدر المستوطنون من مدينة حلب ويستولون على منازل أهل البلدة المهجرين قسراً، وقاموا بسرقة غطاس ولم تقم المواطنة “زهيدة” بالشكاية خشية مضاعفات ذلك، وفبركة أيّ حجة لإخراجها من منزلها

اعتقال ومحاكمة

في شهر أيار 2018، قامت الاستخبارات التركية بالتنسيق مع مسلحي ميليشيا “فيلق الشام” بمداهمة بلدة جلمة، واعتقلت ثلاثة شبان، وهم:

1-كميران علي خلو (30) عاماً، بسبب العثور على قرص صلب لفيديو عن الشهيد كمال حنان في منزله.

2-جوان محمد عرب /28/ عاماً، بسبب العثور على العلم الكرديّ في منزله.

3-عبد القادر مستو /20/ عاماً من أهالي قرية “بعيه”- شيروا، أثناء وجوده بزيارة خاله بالبلدة.

ونُقل المعتقلون إلى ولاية هاتاي- التركية، وتم إيداعهم في سجن ييلاداغ بالولاية. وفي 15/6/2019 حُكم عليهم بالسجن لمدة حبس أربع سنوات.

أهالي بلدة جلمة يعترضون

اعترض أهالي بلدة جلمة بكل مكوناتها من السكان الأصليين (كُـرد، عرب، تركمان) على موافقة مجلسي جلمة وجنديرس المحليين على بناء مخيم من قبل “جمعية السعادة” على ساحة “كوليه” القريبة من تل البلدة، لقاء رشاوى دُفعت للمتنفذين في المجلسين حسب مصادر منهم؛ حيث تجمع حوالي المئة منهم أمام مقرّ مجلس جلمة ومخفر ميليشيا “فيلق الشام” والمقر التركي، يوم الجمعة 29/5/2020، مطالبين بوقف أعمال إنشاء المخيم التي بدأت بوصول جرافة وقيامها بقطع مياه الينابيع عن مساحة /14/ هكتار ومن الأملاك العامة، والتي كانت مصيفاً وساحة لإقامة احتفالات نوروز والرحلات وملعباً لكرة القدم ومرعى للمواشي في فصل الربيع. ومن شأن إقامة المخيم قرب البساتين وحقول أشجار الفاكهة الإضرار بها حكماً ونهبها. رغم وجود مساحات غير مزروعة (بور) حول البلدة لتشييد المخيم دون أن يؤثر على ممتلكات وتراث البلدة. ومن جهةٍ أخرى قام الأعضاء الخمسة لمجلس جلمة، ضمناً رئيسها المدعو “محمود علي”، ببناء خمسة محلات بمحاذاة الطريق العام وعلى ساحةٍ عائدة للمدرسة (ملك عام)، من جهتها الغربية وسط البلدة، بغية إقامة ما يشبه سوق الهال حسب أقوالهم، واعترض الأهالي على بناء المحلات أيضاً؛ سيما وأنَّ أعمال بناء المخيم على ساحة “كوليه” والمحلات قد توقفت حينها فيما يترقب الأهالي الوضع بقلق.

اختطاف وزواج بالإكراه

كانت الفتاة هيفين حسين دبسو (20 عاماً) تقيم ببلدة جلمة في منزل جدها “محمد موري موري”، فيما كانت عائلتها تتعرض لتهديدات عديدة من قبل عنصر مسلح بسبب رفضهم تزويجها له، وفي آخر مرة هدد بقتل الفتاة أو اختطافها إن أصرّ أهلها على الرفض.

في 11/4/2020 قامت مجموعة مسلحة تستقل سيارة مغلقة (فان) باختطاف الفتاة هيفين وسط بلدة جنديرس أثناء تبضعها في السوق مع خالها محمد موري.

وتقدمت المواطنة غزالة موري والدة الفتاة المختطفة هيفين ببلاغ رسمي إلى ميليشيا الشرطة العسكريّة في جنديرس للبحث عن ابنتها ولكنها امتنعت عن تنظيم ضبط أصولي واتخاذ إجراءات فورية لملاحقة الخاطفين أو البحث عن الفتاة رغم وجود فيديو مسجل للعملية

ففي اليوم التالي 12/5/2020 أرسل المسلح أحمد إبراهيم محمد (31 عاماً) وهو من عناصر ميليشيا “السلطان مراد”، وجهاء إلى منزل الفتاة المخطوفة برفقة المختار وبحوزتهم بيان إثبات الزواج ممهور باسمه واسم ابنتهم ومسجل بمحكمة الراعي. وبذلك وُضعت الفتاة تحت أمر الواقع، فيما اعتبروا أنّ الزواج تمّ بالإكراه 

مصير مجهول لعائلة من جلمة

ما زال مصير عائلة المهندس وليد حسن بركات (40 عاماً) مجهولاً منذ اعتقالهم في 8/12/2020 في منطقة أدرنه ضمن الأراضي التركيّة، أثناء محاولتها للهجرة مع عوائل أخرى بالعبور إلى اليونان، وتم الإفراج عن الجميع عداهم. وأفاد محامي العائلة بأنّ السلطاتِ التركيّة قد نقلت أفرادها إلى سوريا، دون أن تتمكن من التواصل مع أحد ولا تزال مخفية قسراً ومجهولة المصير. علماً أنَّ الأسرةَ سافرت من عفرين إلى إسطنبول الصيف الماضي.

وأفادت مصادر محليّة من داخل عفرين بأن السلطات التركيّة سلمت العائلة إلى “هيئة تحرير الشام /جبهة النصرة”. وأضاف المصدر بأن هناك معلومات أخرى تقول بأنهم نقلو إلى سجن في منطقة “حوار كلس” التابعة لمدينة أعزاز التي تسيطر عليها فصيل “السلطان مراد” التابع للاحتلال التركي.

وأفراد العائلة هم: 1ــ المهندس وليد حسن بركات (42 عاماً)، وزوجته أربيل إبراهيم حنان وولداه حسن وليد بركات (8 أعوام)، ولافند وليد بركات (6 أعوام).

انفجار سيارة مفخخة

في 2/1/2021 أفادت بوقوع انفجار ضخم دوّت به بلدة جندريسه/جنديرس، سببه انفجار سيارة مفخخة قرب أحد المخابز في محيط مفرق بلدة جلمة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين من بينهم 3 نساء وطفلان، الإصابات متفاوتة إلا أن إحداها وُصفت بالخطرة.

استشهاد ثلاثة من عائلة واحدة

في 18/11/2017 اُستشهدت مواطنة كرديّة مع ولديها الاثنين في بلدة جلمة بانفجار لغم أرضي خلال قيامهم بجني محصول الزيتون. والشهداء هم: لمعان كالخو قادر (45 عاماً)، وولداها عبد القادر سيد (19 عاماً) وجمعة سيد (17 عاماً). كما أصيب مواطنان، واللغم من مخلفات “هيئة تحرير الشام” (تنظيم جبهة النصرة الإرهابي) وقد زُرع بحقل الزيتون على خطوط التماس أثناء وجودهم في منطقة قريبة من البلدة عام 2012.

إعدام ميدانيّ

في 29/4/2018 عُثر في قرية براد بناجية شيراوا على جثمان المواطن قادر محمد كلسلي من أهالي جلمة مع نجله خالد، وقد نُفذ بحقه إعدام ميدانيّ، وكانا قد اُختطفا وتعرضا للتعذيب الشديد. والمواطن قادر كان معروفاً بعمله مطرباً شعبيّاً بالمنطقة.

إصابة بانفجار لغم أرضيّ

ــ أدّى انفجار لغم أرضيّ من خلفات إرهاب داعش، في 3/10/2020 إلى إصابة المواطنة الكرديّة المهجرة قسراً مايا كل خلو (42) من أهالي جلمة والمقيمة في بلدة تل رفعت ــ منطقة الشهباء.

المراجع:

ــ كتاب: جبل الكرد (عفرين) دراسة جغرافية للدكتور محمد عبدو علي

ــ كتاب: عفرين …. نهرها وروابيها الخضراء للكاتب عبد الرحمن محمد

ــ موسوعة جياي كورمنج

ــ تقارير حزب الوحدة الكرديّ يكيتي.

ــ متابعات إخباريّة

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons