عفرين بوست – خاص
لا يزال مصير الشاب الكردي محمد نوري بكر مجهولاً منذ أكثر من عامين ونصف من اختطافه من منزله في مدينة عفرين على يد مسلحي ميليشيا “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي.
ووفقاً لمراسل “عفرين بوست” فأن “بكر” 32 عاما – من أهالي قرية آلكانا- ناحية راجو- كان يقيم في محيط فرن الذرة بحي الزيدية، وتم اختطافه بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في الإقليم المحتل.
وأورد المراسل معلومات تفيد بأن “بكر” يقبع في سجن الراعي السيء الصيت، دون التمكن من تأكيدها، علماً أن ذلك السجن شهد قبل ايام استشهاد المواطنة الكردية موليدة نعمان في أقبيته متأثرة بالتعذيب الذي تعرضت له خلال فترة اعتقالها ( أكثر من عامين).
وعلى صعيد متصل، أفرجت ميليشيا “فيلق الشام” يوم أمس عن شابين كرديين من مختطفي بلدة باسوطة، بعد إجبارهم على دفع فدى مالية.
وبحسب مصادر “عفرين بوست” فقد تم الإفراج عن المواطنين الكرديين (كاوا خضر ونجيب خليل) بينما لا يزال مصير كل من المواطنين التالية أسماؤهم مجهولاً وهم (1- أحمد عبد الرحمن بطال 2 – علي خليل خالد 3- بيمان محمد طه باش 4- حسن زكي حمشو 5- خالد احمد رجب).
وكانت ميليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي، قاموا فجر يوم السبت 29/5/2021 بحملة مداهمات لمنازل الأهالي في بلدة باسوطة التابعة لناحية شيراوا، واختطفت سبعة مواطنين معظمهم من الكرد، بذريعة الانتماء أو العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة وذلك في إطار سياسة التضييق والتهجير التي يتبعها الاحتلال التركي.