عفرين بوست – خاص
يواصل المستوطنون الذين جلبهم الاحتلال التركي بهدف إحداث التغيير الديموغرافي في إقليم عفرين شمال سوريا، الاستيلاء على الملكيات الخاصة للسكان الأصليين والمهجرين قسراً، رغم الشكاوى المقدمة لسلطات الاحتلال.
في السياق، قال مراسل “عفرين بوست” في مركز الإقليم، أن مستوطناً منحدراً من مدينة دوما بريف دمشق، يستولي منذ أكثر من 3 سنوات على منزل المواطن الكردي “أحمد خليل”، ويرفض إخلائه رغم تواجده في مدينة عفرين، وتقدمه بشكوى لدى ميليشيا “الشرطة المدنية” وما تسمى بـ “لجنة رد الحقوق” التابعة للاحتلال التركي.
المواطن “خليل” من أهالي قرية خليلاكا- ناحية بلبل، ويقع منزله بنزلة جامع “بلال” في حي الأشرفية – ط 3.
وعلى صعيد متصل، استولت ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي على محضر عقاري يقع في محيط سوق الأربعاء “بازار عفرين” وتعود ملكيته لعائلة “أوصمان آغا”، وقامت الميليشيا بإنشاء سواتر ترابية حول المحضر العقاري الذي تبلغ مساحته 400 متر مربع، علماً أن أبنائه متواجدون بعفرين.
وتُقدَر نسبة الممتلكات الخاصة (منازل – عقارات – حقول الأشجار المثمرة – الأراضي الزراعية) المستولى عليها من قبل المسلحين وذويهم من المستوطنين المنحدرين من مناطق سورية مختلفة بنحو 60%، ويتم ذلك بذريعة أنها غنائم حرب واعتبارها “ممتلكات الحزب” في إشارة إلى أنها تعود لأنصار الإدارة الذاتية السابقة.