ديسمبر 26. 2024

ميليشيا” فيلق الشام” تضيّق الخناق على أهالي بلدة ميدان أكبس.. بهدف تهجير من تبقى منهم

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

تواصل ميليشيا” فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، التضييق على من تبقى من أهالي بلدة ميدان أكبس الحدودية – ناحية راجو، عبر تنفيذ حملات الاختطاف وابتزاهم وإذلالهم من أجل دفعهم لترك ديارهم لصالح المستوطنين.

في السياق، علمت عفرين بوست من مصادرها، أن الميليشيا أقدمت بتاريخ 27/5/2021، على اختطاف 3 مواطنين كرد من أهالي البلدة بتهم مختلفة وهم كل من (محمد شوقي بلال –  محمد شوقي عثمان – محمد أحمد هورو 37 عاماً” حيشو”)، من ثم أفرجت عنهم في اليوم نفسه.  

بلدة ميدان أكبس

وأوضحت المصادر ان مسلحون ملثمون من الميليشيا داهموا منزل المواطن محمد شوفي بلال، وصادرت هاتفه وهاتف زوجته، ومن ثم اختطفوه وساقوه إلى مقرهم الأمني في البلدة الحدودية، وتم تعريضه للضرب في المقر وذلك بتهمة التجسس والتعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، علماً أن الهدف الحقيقي هو دفعه لترك منزله لصالح المستوطن الذي يحتل محله التجاري أيضاً، وخاصة أن ذلك المستوطن يواصل باستمرار التضييق عليه وإهانته، كما تم مداهمة منزل المواطن محمد شوقي عثمان بالتهمة ذاتها.

وأضافت المصادر أن المسلحين الملثمين التابعين للميليشيا حاولوا مداهمة منزلي المواطن رشيد عثمان ونجله شوقي عثمان بهدف تفتيشهما بحجة أن الأمر يتم بأمر من الأتراك، إلا أن زوجتيهما تصدتا لهم ومنعتهم من دخول المنزل.

تمييز عنصري

أما بخصوص الشاب محمد أحمد هورو، فتم اعتقاله من قبل شرطة الاحتلال على مبعدة مئتي متر من الجدار الحدودي، وتم سوق لمقر الميليشيا في بلدة راجو وتم تغرينه بمبلغ 75 ليرة تركية، بتهمة اقترابه من الحدود، علماً أن الميليشيا تمنع المواطن الكرد فقط من الاقتراب من الجدار الحدودي إلا بموجب رخصة خاصة تتيح لهم الذهاب إلى العمل في حقولهم القريبة من الحدود التركية- السورية، بينما هذا الإجراء لا ينطبق على الرعاة المستوطنين الذي يسرحون بقطعانهم ليلاً ونهاراً في المنطقة بكل أريحية ودون ان تطالبهم الميليشيا بأي تراخيص!.

وعلى صعيد متصل، أشارت مصادرنا أن الميليشيا المحتلة للبلدة، رفضت إعادة المنازل والحقول المستولى عليها إلى أصحابها الأصليين، رغم أن ما تسمى بـ “لجنة رد الحقوق” قد زارت البلدة أكثر من مرة بهدف إرجاع الحقوق لأصحابها، إلا أن الميليشيا واصلت الاستيلاء على المنازل (12 عائلة) وكذلك تواصل الاستيلاء على حقول الزيتون والأراضي الزراعية، وتقوم بجني المحاصيل رغم وجود أصحابها في المنطقة.

 الحملة استهدفت قرى ميدانا أيضاً

وشنت مسلحو ميليشيا “فيلق الشام” التي يتزعمها كل من المدعوين “الرائد هشام وصليل الخالدي” والتي ينحدر أغلب مسلحيها من محافظة حمص، حملة مشابهة في قرى ميدانا، وأقدموا على مصادرة عدد من أجهزة الهاتف من المواطنين الكرد، بحجة مراقبة الاتصالات والتأكد من عم تواصلهم مع جهات معادية للاحتلال التركي وميليشياته!

وبحسب منظمة حقوق الانسان بعفرين، فقد تمت مصادرة هواتف كل من (المواطن عدنان قنبر وزوجته –  أحمد أنور نعسان وزوجته ووالدته –  محمد مصطفى).

محطة مديان أكبس

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons