عفرين بوست – خاص
علمت “عفرين بوست” اليوم الأحد، بقيام مجموعة من المستوطنين وجنود اتراك “الكومندوس” في وقفة عيد الفطر، بإطلاق الرصاص في الهواء وسط الزحام سوق جنديرس الشعبي، ما أدى لإصابة سيدتين كردتين بإصابات طفيفة ووقوع عدد من عمليات السرقة وسط الفوضى التي أحدثها جنود الاحتلال التركي.
وفي التفاصيل، أوضح شهود لـ “عفرين بوست” أن المستوطنين افرغوا سيارة مليئة بكراتين فارغة لإيهام الأهالي بتوزيع المساعدات الإنسانية، وسط سوق الشعبي في ناحية جنديرس وطلبوا من الأهالي التجمع لتوزيع المعونات الإغاثية عليهم، ولدى تجمع الاهالي بالقرب من السيارة بدأ المستوطنين والجنود الأتراك بإطلاق الرصاص الحي في الهواء ، وبدأوا بالصراخ على الأهالي والاعتداء بالضرب المبرح عليهم ، ما أجبر أصحاب البسطات والأهالي على الهروب، تاركين بضائعهم خلفهم وجميع مشترياتهم خلفهم ، وبذلك أتيح المجال للمستوطنين والجنود الأتراك بسرقة البضائع من على البسطات.
المواطن “خليل، ع، ح” الذي يعمل على بسطة ملابس قال لـ “عفرين بوست” إنه بعد إطلاق الرصاص، ترك كل بضائعه من ملبوسات علاوة على بعض النقود، التي جمعها خلال فترة ما قبل العيد، وعندما عاد إلى مكانه بعد أن هدأت الأمور ليجد أن كل بضائعه تعرضت للسرقة بالكامل.
كما خسر المواطن ” ر، ه، ع” مبلغ 6500 دولار أمريكي، وهي ثمن البضائع التي كان يعرضها على بسطته وتعرض للسرقة بالكامل.
ودأب المسلحون وذويهم من المستوطنين، على استغلال حوادث التفجيرات وحالات الفوضى في تنفيذ السرقات بحق ممتلكات الأهالي، ووصل بهم الأمر حتى سرقة الأموال من جيوب القتلى الذي يسقطون في التفجيرات، كما حدث في تفجير السوق الشعبي بعفرين، وكذلك في تفجير طريق راجو.