ديسمبر 23. 2024

طفلا مسلح إسلامي يطبقان لعبة “البوبجي” على أرض الواقع بريف عفرين.. فيقتل أحدهما الآخر

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

في ظل فوضى السلاح وتحت تأثير أفعال المسلحين والألعاب الافتراضية، لقي ابن أحد مسلحي ميليشيا “أحرار الشام” حتفه يوم الخميس 6/5/20211، بعدما أطلق عليه شقيقه الأكبر الرصاص من بندقية آلية، في تقليد حي ومباشر، للعبة “البوبجي” الشهيرة، مستغلين غياب والدهما عن المنزل في قرية كوبلاكا التابعة لناحية شرا/شران بريف عفرين.

وفي التفاصيل، علمت “عفرين بوست” من مصادرها في إقليم عفرين، أن ولدا المدعو “عبد العزيز سيدو” من عائلة “عبدو كيجو”- من أهالي قرية كوبلاكا – والذي ينتمي إلى صفوف ميليشيا “أحرار الشام” الإخوانيّة، قاما بتقليد لعبة “بلاير أنونز باتل غراوندز” المعروفة باسم “بوبجي”، حيث حمل أحد الطفلين بندقية حربيّة، والآخر بندقية “بمبكشن” وأطلقا النار على بعضهما البعض، ما أدى إلى مقتل الطفل (شيرو) البالغ من العمر تسعة أعوام على يد شقيقه الأكبر “شورشفان” (11 عاماً).

وأكدت المصادر أنّ “الطفل شورشفان” شوهد مرات عديدة برفقة والده المدعو “عبد العزيز” في قرية ميدانكي وهو يتقلد بندقية آلية “كلاشينكوف” على كتفه، ما يشير إلى تشجيع مسلحي الميليشيات الإسلامية أطفالهم على حمل السلاح رغم صغر أعمارهم/ مشيرا إلى ظاهرة حمل الأطفال للسلاح شائعة جداً بين أوساط المستوطنين.

من جهتها، قامت محكمة الاحتلال في بلدة شران بتسجيل القضية على أنَّ “الطفل” كان يلعب بالبندقة فانطلقت رصاصة تلقائيّة من البندقية لتصيبَ الطفل الآخر، وذلك بناءً على طلب ذوي الطفلين!

يذكر أن والد الطفل القتيل من أهالي قرية “كوبالك” التابعة لناحية “شران” بريف عفرين، قد انضم إلى صفوف مليشيا “أحرار الشام”، عقب الاحتلال التركيّ للقرية، وعمل على الوشاية بحق أهالي قريته وقرية ميدانكي لدى سلطات الاحتلال التركي.

الطفل القتيل:شيرو

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons