مايو 19. 2024

أخبار

مختطفة كردية من عفرين: إسلاميو أنقرة كانوا يتعاملون معنا كنجوم أفلام إباحية ويتعاطون المخدرات

Photo Credit To خاصة

عفرين بوست ــ خاص

العديد من حكايات العنف الجنسي والتعذيب تسرب من خلف جدران سجون الميليشيات الإخوانيّة التابعة للاحتلال التركي، ومعها تفاصيل التعذيب المروّعة في أسوأ أشكال السادية، التي مارستها عناصر الميليشيات الإخوانية “الجيش الوطني السوري” بحق المختطفات الكرديات في إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.  

تصوير أفلام إباحية ومخدرات

أفادت مواطنة كرديّة كانت مختطفة ومحتجزة في سجون الميليشيات الإسلاميّة، بشهادتها لـ “عفرين بوست” بالقول: ” لقد حولنا المسلحون إلى مجرد سلعة بين أيديهم، وممثلات أفلام إباحية، بينما كانوا يتعاطون الحشيش المخدر”.

المواطنة الكرديّة المختطفة سابقاً، لخصت كثيراً من السرد عبر لوحة رسمتها بنفسها، حملت معاني ذات دلالة بعيدة، لمشهدِ امرأة شبه عارية، تقف أمام عدسة الكاميرا، فيما تحمل لوحة “كلاكيت” دُوّن عليها الرقم 11.   

بقلم السجينة رقم 11

وتضيف: “كانوا يتناولون أقراصاً لا نعرف ما نوعها، وكانوا يضعون مادة بودرة لونها أبيض على الطاولة، ويستنشقونها عن طريق الأنف”.

وإزاء المعاملة السيئة والمشينة تقول المختطفة السابقة: “كانوا يقولون لنا، أنتم سبايا عندنا، وبإمكاننا أن نفعل ما نشاء بكم، وكان الضباطِ الأتراك على علم بكلِّ ما يجري، بل كانوا السباقين في ذلك”.

مختطفاتٌ كرديات تعرضن للاغتصاب

 المواطنة الكرديّة نادية سليمان روت بجرأة تفاصيل كثيرة للإعلام عن سلوك مسلحي الميليشيات الإسلامية، وقد قضت أكثر من سنتين على قيد الاحتجاز تنقلت فيها من سجن إلى آخر. وتحدثت عن قصص الاغتصاب والعنف الجنسيّ، وأنهم أجبروها على نزع ثيابها مراراً أثناء الاستجواب.

وتؤكد ناديا على تعرض المختطفات للاغتصاب فتقول: “كل امرأة من النساء المحتجزات معها لاقت صنوفاً متعددة من التعذيب، وتعرضت النساء للتحرش والاغتصاب والشتائم”، وذكرت أنها تعرضت للاغتصاب عدة مرات داخل السجن السريّ الذي كانت مختطفة فيه بحي المحمودية في مدينة عفرين، وأنّها وأخريات تعرضن للتعذيب بطرق شتى أمام وبمشاركة جنود وعناصر من المخابرات التركيّة.

بعد افتضاح وجود نساء عاريات في سجن مقر ميليشيا الحمزات في مدينة عفرين، تم نقل النساء إلى مدينة إعزاز، وتقول ناديا: “وضعونا في سجن بظروف أفضل نوعاً ما، ثم أخذونا للتحقيق مجدداً، وقاموا بتصويرنا فيديو والتقاط صورنا مراراً، وأخبرونا أنّنا يجب أن نحفظ ما هو مدون في ورقة وأن نسجل ذلك أمام الكاميرات”.

وتذكر ناديا أنَّ المدعو سيف أبو بكر متزعم ميليشيا “الحمزات” أشرف على التحقيق. وأن التصوير تم لعدة مقاطع.

في المحكمة رفض قاضٍ أن يسمع تفاصيل الوقائع، وطلب منها الصمت، وهددها، فيما استمع القاضي الثاني للقصة من قبيل التسلية، واستهزأ بها رغم التفاصيل المروعة لكنه هو الآخر هددها وطلب منها ألا تخبر أحداً، لحماية شرفها وعائلتها كيلا تتعرض للقتل والملاحقة والعودة لنفس الظروف.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons