عفرين بوست – خاص
عثر أهالي ناحية جنديرس اليوم الثلاثاء، على جثتين لشخصين كانا قتلا في ظروف غامضة وتم القاؤهما في الحقول المحيطة بقرية الفريرية بريف إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.
وقال مراسل عفرين بوست أن الجثث تعود للمستوطنَين، أحدهما يُدعي “محسن الناصيف”، وينحدر من محافظة حمص، بينما لم تُعرف هوية الآخر.
وبحسب الصور التي حصل عليها المراسل، تعرض المستوطنين للتعذيب العنيف ومن ثم تمت تصفيتهما بالرصاص، ومن ثم تم القائهما الحقول الزراعية المحيطة بقرية الفريرية وعلى مقربة من حوض نهر عفرين.
هذا وتشهد مناطق الاحتلال التركي عموما جرائم يومية من السلب والسرقات والخطف والتفجيرات المتنقلة والقتل بحق المدنيين، وهذا ما يدحض ما ذهبت إليه حكومة أنقرة التي تحججت بإقامة “منطقة آمنة” لشن عمليات عسكرية عبر الحدود لتتحول تلك المناطق إلى بؤرة لعدم الاستقرار والجرائم، ولا سيما عملية “غصن الزيتون” التي لم تكن سوى حرب إبادة عرقية ضد الكرد من أبناء إقليم عفرين مع قتل الجيش التركي وميليشياته الاسلامية لمئات المدنيين الكرد وتهجير أكثر من 300 ألف آخر.
؟؟ 
محسن الناصيف
