عفرين بوست_خاص
أفادت مصادر محلية لـ “عفرين بوست” أن جيش الاحتلال التركي حول المدرسة الابتدائية الواقعة على طريق قرية أرنده في بلدة شيه/شيخ الحديد إلى مقر عسكري بعد أن أحاطها بجدران اسمنية عالية.
وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال والميليشيات الاسلامية التابعة له، قام بتركيب كاميرات مراقبة لرصد تحركات الأهالي داخل البلدة.
ويشار إلى أن العديد من العشرات من المنشآت المدينة من مبانٍ سكنية ومدارس في إقليم عفرين الكُردي التابع للادارة الذاتية سابقاً، جرى تحويلها إلى مقرات أمنية وعسكرية على يد الاحتلال التركي وميليشياته الاسلامية، كما أن أنه قام بتحويل عدد من قرى بشكل كامل، لمقرات عسكرية ولم يسمح لسكانها بالعودة اليها.