نوفمبر 23. 2024

أخبار

تعبيراً عن التذمر والخلافات.. مجموعة مسلحة تهدد متزعمي ميليشيات الاحتلال التركي بالانشقاق

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

يوماً بعد آخر يتكشف المزيد من التناقضات والخلافات في صفوف ميليشيات ما يسمّى “الجيش الوطنيّ”، فبعد المظاهرات المطالبة بالرواتب، مجموعة مسلحة تضم نحو 100 عنصر تهدد بالانشقاق عن صفوفه، وتمنحهم فرصة عشرين يوماً.

ورصدت “عفرين بوست” تداول معلومات وملصقات في غرفٍ على وسائل التواصل الاجتماعي العائدة لمسلحي ما يسمى “الجيش الوطنيّ”، والتي تتضمن تهديد إحدى الميليشيات بتنفيذ عملية انشقاق اعتراضاً على توقف عمليات تلك الميليشيات ضد قوات النظام بأمر تركي.

هذا التهديد جاء بالتزامن توزيع منشورات في صفحات التواصل، كما تم رصد بروشورات أُلصقت على جدارِ المشفى الوطني في مدينة إعزاز، ذُكر فيها هدف “الثورة الأساسيّ”، وأشير فيها إلى أن تعداد المجموعة يبلغ نحو 100 مسلح، وتم توجيه الخطاب إلى متزعمي الميليشيات لتصحيح بوصلة العمل العسكريّ، ومنحهم فرصة 20 يوماً، وإلا فإنهم بصدد التصعيد وصولاً للانشقاق والانضمام   إلى قوات سوريا الديمقراطيّة حسب زعمهم.  

في حين خرج العشرات من المسلحين في مدينة البابِ المحتلة متظاهرين، للمطالبة بدفع رواتبهم التي تم إيقافها من أكثر من 3 أشهر على التوالي.

وفي بلدة مارع تظاهر مسلحون للمطالبة بدفع رواتبهم التي توقفت للشهر الثالث على التوالي، فيما تُدفع الرواتب بانتظام في باقي القطاعات، ورفعوا لافتات منها “ما المقصود بسياسة التجويع؟ ــ آلاف المنظمات تدعم ونحن لا يصلنا شيء، إلى متى؟ ــ عوائل أفراد الجيش الحر، أصبح حلمهم رغيف الخبز”

حالة الامتعاض والتذمر السائدة في أوساط مسلحي الاحتلال التركي جاءت لأسباب متراكمة، بينها التأخر المتعمد في دفع الرواتب، مقابل الإغراءات برواتب كبيرة للسفر والقتال في معارك خارجية (ليبيا وأذربيجان وأخيراً اليمن)، وكذلك الإثراء الفاحش لمتزعمي الميليشيات، والاقتتال الفصائليّ من أجل السيطرة على طرق التهريب وزيادة النفوذ، والمشاغلة في معارك طويلة بدون نهاية واضحة.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons