عفرين بوست – خاص
قال مراسل “عفرين بوست” اليوم الإثنين، أن ميليشيا “أحرار الشرقية” طلبت من أهالي قرية قاسم/البئرين تسجيل عدد أشجار الزيتون لدى مكتبها الاقتصادي، في خطوة تهدف لجرد أملاك الغائبين أو المهجرين تمهيداً للاستيلاء عليها أو فرض اتاوات خاصة على من يدير تلك الحقول.
وأوضح المراسل أن ترفض القبول بالوثائق التي استصدرها أهالي القرية من سلطات الاحتلال (مختار القرية + مجلس راجو المحلي) التي مكنتهم من إدارة تلك الحقول في الأعوام الماضية، وتعمل حالياً إلى حصر هذه الصلاحيات في مكتبها الاقتصادي في القرية ومركز الناحية.
في سياق آخر، أفاد المراسل أن ميليشيا “السلطان مراد” تعرض حالياً الأراضي الواقعة ضمن حرم سد عشونة أو سد راجو للبيع بحجة أنها “أملاك دولة”، موضحاً أن الميليشيا تبيعها بـ “المتر” للمستوطنين كونها أراض خصبة وتصلح لزراعة البساتين وخاصة خلال فترة الصيف.
وتجدر الإشارة إلى أن أغلبية تلك الأراضي الزراعية- بعضها تحوي كروما للعنب أو الزيتون- تعود ملكيتها لأهالي قرى ديكي وعشونة وزفنكي وكاريه، علما أن سد عشونة كمشورع بني في ثمانينات القرن الماضي لتجميع المياه السطحية ولكنه فشل لأسباب جيولوجية، ما دفعت الحكومة السورية حينها السماح لأصحاب تلك الأراضي باستعادة أملاكهم.