عفرين بوست
تواصل الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي ممارسة الانتهاكات نفسها في كل المناطق المحتلة، وفي منطقة الباب المحتلة قُتل تاجر من المنطقة بسبب عدم الحصول على الفدية، فيما يواصل الأهالي التظاهر مطالبين سلطات الاحتلال بتعويضات عن بيوتهم المهدمة.
أفادت المصادر المحلية في منطقة الباب التي تحتلها القوات التركية والميليشيات الإخوانية التابعة لها بعثور الأهالي يوم الأربعاء 21 نيسان الجاري في الأراضي الزراعية الواقعة على أطراف مدينة الباب على جثة شخص ملقاة في حفرة.
وقالت المصادر إنه تم التعرف على هوية الشخص وتبين أنه يدعى “خالد المجيد” وهو أحد التجار المعروفين في مدينة الباب.
وأضافت المصادر، أنّ “المجيد” قد تعرض لعملية اختطف منذ أيام من قبل مسلحين مجهولين، وطلبوا مبلغاً مالياً كبيراً كفدية لقاء الإفراج عنه، ولم تعرف الظروف التي حالت دون الحصول على الفدية المطلوبة، فنفذ الخاطفون تهديدهم بقتل المواطن خالد وتخلصوا من الجثة برميها في بئر ترابي في الأراضي الزراعيّة القريبة من مدينة الباب.
وفي سياق آخر يستمر خروج العشرات من أهالي جبل الشيخ عقيل في مدينة الباب شرقي حلب، في مظاهرة أسبوعيّة، تطالب قوات الاحتلال التركيّ والمجالس المحلية التي شكلها الاحتلال بدفع تعويضات عن منازلهم التي هدمتها قوات الاحتلال التركي بعد احتلالها للمنطقة، لإنشاء قواعد عسكرية، بعدما جرفت قوات الاحتلال التركي ركام المنازل وأنشأت قاعدة عسكرية في “جبل الشيخ عقيل”.
وقد خرج أهالي جبل الشيخ عقيل قد خرجوا بمظاهرة للمرة الرابعة اليوم الجمعة 23/4/2021 وطالبوا مجدداً بتعويضات عن بيوتهم المهدمة. بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 3 أبريل/نيسان، تظاهر العشرات من أهالي منطقة “جبل عقيل” في مدينة الباب أمام القاعدة التركية في مدينة الباب، وطالبوا بالتعويض عن منازلهم التي هدمتها القوات التركية عقب سيطرتها على المدينة لإنشاء قاعدة عسكرية، ونادى المتظاهرون بشعارات “هي مسكن أهلينا أجى التركي وهدمها – أرض الجبل هي لينا – نهبوها وسرقوها بالحجة العسكريّة”، وعقب انتهاء المظاهرة، توعدوا بالتظاهر كلّ جمعة حتى يتم تعويضهم من قبل “المجلس المحلي” في مدينة الباب والسلطات التركية.
