عفرين بوست
أقدمت قوّات حرس الحدود التركي (الجندرمة) اليوم الخميس 22/4/2021، على إطلاق النار داخل الحدود السوريّة، لتصيب امرأة أثناء عملها في أرض زراعية داخل مخيمات النازحين على مقربة من الجدار الفاصل بين الحدود “السوريّة- التركيّة” في قرية قاح الحدوديّة شمال محافظة إدلب.
وسبق أن قتلت قوات “حرس الحدود” التركي، الشاب “باسل حمدو حاج موسى”، (32 عاماً)، من أهالي قرية “بزابور” بناحية أريحا، الثلاثاء 20/4/2021، برصاصة قناص استقرّت في رأسه، أثناء محاولته عبور الشريط الفاصل بين الحدود “السوريّة- التركيّة” من جهة إدلب.
وبذلك بلغ عدد السورييّن الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 492 شخصاً، من بينهم 94 طفلاً دون سنّ 18 عاماً، إضافة إلى 65 امرأة.
وارتفع عدد الجرحى والمصابين، بأعيرة نارية، إلى 625 شخصاً، حاولوا عبور الحدود أو من أهالي القرى والبلدات السوريّة الحدودية أو المزارعين الذي يمارسون أعمالهم، بالإضافة إلى أصحاب الأراضي المحاذية للحدود التركيّة، وذلك باستهدافهم من قبل حرس الحدود التركي بالرصاص الحي.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس 22/4/2021 نقلاً عن مصادر أهلية، أن شاب من أبناء مدينة الرقة، فُقد بتاريخ 17 أبريل/نيسان الحالي، لدى محاولته اجتياز الحدود من منطقة تل أبيض، الواقعة شمال الرقة، لدخول الأراضي التركية، وتبين لاحقاً وفق تلك المصادر بأنه تم إلقاء القبض عليه، من قِبل عناصر حرس الحدود التركي “الجندرمة”، وتعرض للضرب الشديد والوحشي وبما لا يمت للإنسانية بصلة، حتى فارق الحياة بعد تلقيه ضرباً مبرحاً على رأسه بواسطة أداة حادة، وذلك وفقاً لتقرير الطبيب الشرعي، في مشفى تل أبيض.