عفرين بوست – خاص
رصدت “عفرين بوست” حالات جديدة من الاتجار بممتلكات أهالي عفرين المهجرين قسراً، ينفذها مسلحو الاحتلال وذويهم من المستوطنين الذين استقدمتهم أنقرة من مناطق الصراح السورية بهدف ضرب التركيبة السكانية لإقليم عفرين الكردي شمال سوريا.
في السياق، قام مستوطنٌ ببيع منزل المواطن الكردي (محمد كاسو) بمبلغ 1400 دولار أمريكي لمستوطن آخر، ويقع المنزل في محيط جامع الشيخ شواخ بحي عفرين القديمة بالمدينة.
كما أقدم مستوطن منحدر من الغوطة الشرقية بريف دمشق، على رفض اخلاء منزل المواطن الكردي محمد مصطفى، وهو من أهلي قرية حبو/معبطلي، ويرفض أيضا دفع إيجار المنزل أيضا مستقوياً بالمسلحين الذين يقدمون له الحماية.
وكذلك أقدم مسلح من ميليشيا “لواء المعتصم” على بيع منزل المواطن الكردي “عثمان شيخو” وهو أهالي بلدة بعدينا، وذلك بمبلغ 800 دولار أمريكي.
من جهة، تتواصل أعمال اللصوصية التي ينفذها مجهولون في ظل حالة قانون الغاب التي تشيعها سلطات الاحتلال التركي عمداً التي يتضرر منها بالدرجة الأساس ما تبقى من السكان الأصليين، كونهم لا يتمتعون بأي حماية على عكس المستوطنين المحميين من قبل المسلحين الإسلاميين.
وأفاد مراسل عفرين بوست أن حي المحمودية بمدينة عفرين شهد عملية سرقة طالت سيارة من نوع “فان” عائدة للمواطن رياض محمد (من أهالي قرية هياما/بلبل)، في حين لم تُعرف هوية اللصوص، كما شهد حي الأشرفية سرقة سيارة من نوع “سوزوكي” من قبل مجهولين.
وتحول إقليم عفرين المحتل إلى بؤرة لعمليات اللصوصية، وخاصة في حي الأشرفية الذي تنشط فيها جماعة ” أبو الخير الغوطاني”، وهو متزعم في ميليشيا “جيش الإسلام”، التي تنفذ عمليات سرقات وسلب بحق ممتلكات الأهالي دون أي تدخل من سلطات الاحتلال التركي.