عفرين بوست – خاص
أفادت مصادر محلية أنه تم العثور على جثة طفلة (عمرها سنتين) تم دفنها في حديقة منزل في مدينة جنديرس.
وبحسب مقطع مصور – حصلت عفرين بوست على نسخة منه – يظهر إخراج جثة طفلة من حاكورة منزل بمدينة جنديرس، وكانت على رأسها آثار كدمات.
وبحسب تلك المصادر فقد تم نبش القبر في الرابع من أبريل الجاري وتم وإخراج جثة لطفلة عمرها حوالي سنتين عليها أثار كدمات عل الرأس، وقامت سلطات الاحتلال على إثرها بتوقيف والدتها وزوجها للتحقيق معهما، وسط أنباء تتحدت عن اعترافهما بارتكاب جريمة القتل بسبب صراخها في الليل.
في حين لم تُعرف بعد هوية الطفلة القتيلة وذويها وسط ورود أنباء أن الوالدة تنحدر من إدلب، بينما زوجها من أهالي قرية ملا خليل دون التمكن من تأكيد هذه المعلومات.
ورغم الكم الهائل من الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والنساء بعفرين وغيرها من مناطق الاحتلال التركي بالشمال السوري، تروّج وسائل الإعلام التركي والموالي لمقولة “المجتمع الآمن”، علماً أن المجتمع الذي أنشأه الاحتلال التركي يفتقر إلى أدنى مقومات الانسجام والتآلف، ويسيطر عليه التطرف والقسوة كسمتين أساسيتين فيه، وفي بيئة كتلك، تصبح كل أنواع الجرائم مباحة.
فالتقارير الني نشرتها “عفرين بوست” تشير إلى ارتفاع شديد في نسب الجريمة حيث تحدث بشكل شبه أسبوعي جرائم قتل النساء، أو القاء أطفال مجهولي النسب في الأماكن العامة، وكذلك يتم العثور بين يوم وآخر على حثث مرمية في الحقول والأماكن النائية دون أن يتم الكشف عن مرتكبي أي من الجرائم أو محاسبتهم دون أن يتطرق إليها الاعلام التركي والموالي له والذي ينشغل بتجميل الواقع المرير.