ديسمبر 23. 2024

ضبط 100 ألف حبة مخدرات في عفرين.. في مسعىً للاحتلال التركي للتغطية على ما هو أعظم

عفرين بوست ــ خاص

أفادت مصادر محلية من عفرين بأنه تم ضبط أكثر من 100 ألف حبة مخدرة معدة للتهريب، ضمن كبسولات دوائية ووضعت داخل عبوات لنقل الزيت، في خطوة تهدف على ما يبدو لصرف الأنظار والتمويه أمور أعظم وخاصة أن مناطق الاحتلال التركي عموماً باتت مرتعاً لتصنيع والاتجار بالمخدرات وتمريرها إلى أسواق أوروبا.

وتجدر الإشارة إلى أن حوادث عديدة وقعت واستخدم فيها السلاح بين مسلحي الميليشيات بسبب خلافات على تقاسم المكاسب التي تدرها المخدرات عليهم، ففي 30/3/2021 رفض مسلحون تابعون لميليشيا السلطان مراد الوقوف على حاجز لميليشيا الشرطة العسكرية بسبب وجود كمية من المخدرات في السيارات ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين.

في 27/3/2021 اندلعت اشتباكات عنيفة في قرية باسوطة بين ميليشيا “الحمزات” وميليشيا الوحدات الخاصة” التي يتزعمها المدعو “عبد الله حلاوة” والمنشقّة حديثاً عن ميليشيا “فرقة الحمزة”، لتنضم إلى ميليشيا “فيلق الشام”، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. وكان سبب الاشتباكات التنافس على طريق التهريب الذي يبدأ من بلدتي نبل والزهراء وحتى الحدود التركيّة.

ونشرت عفرين بوست في 17/7/2020 نقلاً عن مصادره أنّ ثلاثة مستوطنين من حي السكري بحلب (أم واثنين من أبنائها) افتتحوا منذ عدة أشهر معملاً لصناعةِ الحبوب المخدرة مثل (كابتاغون وترامادول وبالتان ومعجون) بالإضافة إلى حشيش التتن. وأضاف “المعمل ظاهرٌ للعيان أمام الجميع حتى الأطفال، ويقع ما بين قريتي معرسكة وقطمة في ناحية شرا/شران، في بستان كمال عزت، بعدما احتله هؤلاء المستوطنون”. وأشار المصدر إلى أنّ “هذا المعمل يبيع الحبوب للصيدليات في المنطقة وهذا يجري بعلم الاحتلال التركيّ، كما أنّهم يبيعون منتجاتهم لقادة الميليشيات.

 في 16/1/2021 ذكرت “عفرين بوست” أن مسلحين تابعين لميليشيا الحمزات الحمزات في مدينة عفرين وبلدة باسوطة يقومون بالاتجار بالمخدرات ويستدرجون أطفالاً أعمارهم بحدود 10 – 11 سنة للإيقاع بهم وإيقاعهم في شرك الإدمان على المخدرات ليكون أول خطوات الإدمان. وقد حصل مراسل عفرين بوست على أسماء مسلحين ممن يستدرجون الأطفال، وهم كل: من أبو رياح وأبو حسن وأبو فاضل، الذين تتوفر لديهم باستمرار حبوب مخدرة من كل الأنواع، ويتم بيعها في صيدليات افتتحها المستوطنون في عفرين.

فيما يشهد إقليم عفرين المحتل انتشاراً واسعاً لتعاطي المخدرات من قبل مسلحي الميليشيات، واستكمالاً لعملية التدمير الممنهج لسكان الإقليم وتفسيخ البنى الاجتماعية يتم استهداف الصحة العامة والعقول ونشر إدمان المخدرات بين الأطفال عبر استدراجهم إلى مقرات الميليشيات وبخاصة ميليشيا “الحمزات في عفرين وباسوطة.

يذكر أن إقليم  عفرين باتت مرتعاً خصباً للاتجار بالحبوب المخدرة وزراعة الحشيش وتعاطيهما، وقد تم تحويل بعض المنازل المستولى عليها إلى معامل لإنتاج الحبوب المخدرة وذكرت عفرين بوست افتتاح معمل للمواد المخدرة في بستان كمال عزت، ما بين قريتي قطمة ومعرسكة في ناحية شرا/ شران لمراسل “عفرين بوست”: إنّ ثلاثة مستوطنين من حي السكري بحلب (أم واثنين من أبنائها) افتتحوا منذ عدة أشهر معملاً لصناعةِ الحبوب المخدرة مثل (كابتاجون وترامادول وبالتان ومعجون) بالإضافة إلى حشيش التتن ، كما تحولت المنطقة إلى معبرِ مهمٍ لتهريب المخدرات، التي تدر مكاسب مالية كبيرة.

ومن المواقع التي يتم فيها زراعة الحشيش منزل المدعو إسماعيل اللهيبي في في قرية كفر مزة التابعة هي لناحية شرا/ شران، فيما تنشر زراعته على مساحة واسعة في قرى ميدان اكبس، وخرابي سلوك وسوركه التابعة لناحية راجو.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons