عفرين بوست – خاص
تواصل سلطات الاحتلال التركي فرض الاتاوات على أصحاب المحال التجارية والعيادات في مركز إقليم عفرين المحتل شمال سوريا، بهدف التضييق على الأهالي والإمعان في إفقارهم في إطار سياسة التهجير والإبادة العرقية ضد السكان الأصليين في الإقليم الكردي.
في السياق، أفاد مراسل عفرين بوست بأن ميليشيا “السلطان مراد” الإخوانية قامت بفرض إتاوة مالية على أصحاب المحال التجارية والعيادات الطبية في شارع الملعب البلدي، بذريعة توفير الحماية لهم، رغم أن القطاع يخضع لسيطرة ميليشيا “لواء الشمال”.
وأشار المراسل أن الإتاوة المالية تبلغ 100 ليرة تركية عن كل محل أو عيادة، منوها أن هذه الخطوة جاءت بعد التفجير الذي ضرب تلك المنطقة بواسطة تفجير عبوة ناسفة بسيارة أحد المواطنين، والذي أدى لاستشهاد مواطن من أهالي قرية عنابكي وإصابة 3 آخرين بجروح.
من جهتها، أقدمت ميليشيا “أحرار الشرقية” على فرض إتاوة مالية وقدرها /100/ ليرة تركية على أصحاب المحلات والعيادات الطبية في منطقة مشفى “ديرسم” بذريعة تركيب كاميرات المراقبة في المنطقة، علماً أن المخابرات التركية كانت قد ركّبت كاميرات المراقبة على طول أوتوستراد “الفيلات” وسط المدينة.