عفرين بوست – خاص
يستمر التوتر بين ميليشيا “فرقة الحمزة” وميليشيا “فيلق الشام” في قرية باسوطة وذلك بعد أيام من اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في السابع والعشرين من شهر مارس الجاري، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرة مسلحين في صفوف الطرفين، وفقا لمراسل عفرين بوست.
وفي جديد التوتر المستمر بين الطرفين أكد مراسل عفرين بوست نقلا عن مصادره أن ميليشيا “فرقة الحمزة” طلبت من المجموعة المسلحة التي يتزعمها المدعو عبد الله حلاوة بمغادر قرية باسوطة إلى القرى الخاضعة لسيطرة ميليشيا “فيلق الشام” في ناحية شيراوا، إلا أنه رفض ذلك وخاصة مع دخول جماعة حيان التابعة لـ “الجبهة الشامية” على خط التوتر ومساندة المدعو “حلاوة” في مسعاه للسيطرة على قرى باسوطة وبرج عبدالو وكفرزيت.
وحدثت اشتباكات عنيفة السبت 27/3/2021 في قرية باسوطة في ريف إقليم عفرين المحتل بين مجموعتين من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وأوضح مراسل عفرين بوست حينها أن حصيلة الاشتباكات الحاصلة بين الميليشيتين، هي مقتل مسلح من ميليشيا” فيلق الشام” وجرح آخرين، كما قُتل ثلاثة مسلحين من ميليشيا “فرقة الحمزات” وأصيب 4 آخرين.
وأشار المراسل إلى أن المجموعة المسلحة التي يتزعمها المدعو “عبد الله حلاوة” المنشقّة حديثاً عن ميليشيا “فرقة الحمز’”، انضمت الى مليشيات “فيلق الشام”، الأمر الذي أدى إلى قيام المنشقين بتهديد ووعيد حول فضح ممارسات “فرقة الحمزة” حيال مخططاتهم القائمة على تدبير وتنفيذ تفجيرات في عفرين.
وأقدم المسلحون على إغلاق مداخل ومخارج قرية باسوطة، وسط استنفار أمني، وامتدت الاشتباكات الى قريتي برج عبدالو وقرية كفرزيت المجاورتين لقرية باسوطة، وسط حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين القاطنين في القرى التي تحولت لمسرح عمليات عسكرية.
من جهتها أرسلت مليشيا “فرقة السلطان” مراد بقيادة المدعو “ابو بشير معارة” تعزيزات عسكرية كبيرة الى قرية باسوطة لمساندة مليشيا فيلق الشام ضد ميليشيا “الحمزات”، وتمكنت المجموعات المنشقة من مليشيا الحمزات من تطويق جبل الأحلام ومقرات فرقة الحمزات وسط اشتداد الاشتباكات بين الطرفين على أطراف قرية باسوطة.