عفرين بوست – خاص
جرت اشتباكات عنيفة اليوم السبت في قرية باسوطة في ريف إقليم عفرين المحتل بين مجموعتين من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وأوضح مراسل عفرين بوست أن حصيلة الاشتباكات الحاصلة بين الميليشيتين، هي مقتل مسلح من ميليشيا ” فيلق الشام” وجرح آخرين، كما قُتل ثلاثة مسلحين من ميليشيا “فرقة الحمزات” وأصيب 4 آخرين.
وأشار المراسل إلى أن المجموعة المسلحة التي يتزعمها المدعو “عبد الله حلاوة” المنشقّة حديثاً عن ميليشيا “فرقة الحمز’”، انضمت الى مليشيات “فيلق الشام”، الأمر الذي أدى إلى قيام المنشقين بتهديد ووعيد حول فضح ممارسات “فرقة الحمزة” حيال مخططاتهم القائمة على تدبير وتنفيذ تفجيرات في عفرين.
وأقدم المسلحون على إغلاق مداخل ومخارج قرية باسوطة، وسط استنفار أمني، وامتدت الاشتباكات الى قريتي برج عبدالو وقرية كفرزيت المجاورتين لقرية باسوطة، وسط حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين القاطنين في القرى التي تحولت لمسرح عمليات عسكرية.
من جهتها أرسلت مليشيا “فرقة السلطان” مراد بقيادة المدعو “ابو بشير معارة” تعزيزات عسكرية كبيرة الى قرية باسوطة لمساندة مليشيا فيلق الشام ضد ميليشيا “الحمزات”، وتمكنت المجموعات المنشقة من مليشيا الحمزات من تطويق جبل الأحلام ومقرات فرقة الحمزات وسط اشتداد الاشتباكات بين الطرفين على أطراف قرية باسوطة.
وأضاف المراسل نقلا عن مصادره أن سبب الاشتباكات يعود لوجود خلافاتٍ حول معابر التهريب بين نبل والزهراء ومدينة عفرين، وقيام المجموعة المسلحة التي يقودها المدعو ” عبد الله أبو حلاوة” بالسيطرة على مقر عسكري في منطقة “جبل الاحلام” الذي كان خاضعا لسيطرة المدعو ” ابو جابر” وهو متزعم في ميليشيا “الحمزات”، بالإضافة الى اتهامات متبادلة حول إدخال المفخخات والعبوات الناسفة الى عفرين.