عفرين بوست ــ خاص
تعمل ميليشيات الإسلامية التابعة لدولة الاحتلال على فبركة الشائعات ونشرها للتغطية على الانتهاكات التي تمارسها وتبريرها، وآخرها دعاية إلقاء القبض على خلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.
كشفت عفرين بوست من مصادرها الخاصة حقيقة الشائعة التي انتشرت يوم أمس، ومفادها أن مسلحي ما تسمى بأمنية ميليشيا “أحرار الشرقية ألقت القبض على خلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية. وبين أن الأشخاص الذين تم اختطافهم هم أفراد عائلة كاملة مستوطنة من أهالي إدلب، وأن سبب الاختطاف هو الانتقام من العائلة بسبب رفض العائلة تزويج ابنتهم من عنصر مسلح تابع لميليشيا “أحرار الشرقية”. وقد وقع الحادث في مركز مدينة عفرين في الشارع المعروف شارع أوتوستراد المازوت.
يذكر أن إجراءات أمنية مشددة تشهدها مدينة عفرين، وقد استنفرت ميليشيا الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي تزامناً مع السنوية الثالثة لاحتلال تركيا وميليشياتها لعفرين، ما يؤثر على الحياة العامة ويغيث الحركة والانتقال، وعلم مراسل عفرين بوست أن حالة الاستنفار ستستمر حتى اليوم التالي لعيد نوروز.
وقد ذكر مراسل عفرين بوست أن مسلحي ميليشيا الشرطة العسكرية انتشروا على مداخل المدينة والشوارع الفرعيّة.
وفي سياق متصل بتشديد الإجراءات الأمنية أضاف المراسل أنّه “تم تطويق مبنى سكني في محيط مركز الثقافي بذريعة وجود خلية تابعة لقوات تحرير عفرين فيه، فيما انتشرت مسلحو الميليشيات الأمنية بتباعد لا يتجاوز 10 بين المسبح والآخر، وانتشرت الحواجز بكثافة وسط المدينة، كما اصطف طابور طويل من السيارات على مدخل مدينة عفرين على طريق جنديرس، ويقوم مسلحو الحاجز بتفتيش السيارات، ما أدى بطء كبير في حركة السير.
كما أشار المراسل إلى أن الميليشيا فرضت حظراً للتجول يبدأ تطبيقه من الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحاً، فيما يجرؤ المدنيون على الخروج بسبب التشديد في المظاهر المسلحة المخيفة في المدينة.
إلا أن رغم الإجراءات الأمنية والاستنفار يضيف المراسل، فإن أعمال السرقة لم تتوقف، فقد حاول المسلحون سرقة ممتلكات المدنيين، وحاول مسلح مجهول سرقة دارجة نارية من منبى في حي عفرين القديمة، لكنه لاذ بالهروب بعد كشفه من قبل سكان المبنى”.