ديسمبر 23. 2024

سلطات الاحتلال دفنت بنفسها جثامين شهيدي تفجير باسوطة .. وتواصل اعتقال ذويهما

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

لا تزال سلطات الاحتلال التركي وميليشياته الإخوانية تواصل التضييق على أهالي قرية باسوطة بريف إقليم عفرين المحتل، عقب التفجير الذي ضرب القرية بتاريخ 24 شباط، والذي تسبب باستشهاد المواطنة “هيفا قاسم 21عاما” والمواطن “نوزاد أكرم 45 عاماً.

وفقاً لمراسل عفرين أن الاستخبارات التركية ومليشيات الإخوانية فرضت منذ تاريخ وقوع التفجير 23/2/2021، طوقاً أمنياً مشدداً في موقع التفجير ومحيطه، وكانت تقوم بتفتيش الهواتف العائدة لأقارب الشهيدين وجيرانهم وفرضت عليهم ما يشبه الإقامة الجبرية.  

وأضاف المراسل أن الاستخبارات التركية خففت يوم أمس السبت، من تواجدها في محيط مكان الانفجار وسحبت بعض عناصرها بالقرب من مكان التفجير وأبقت بعض العناصر الأخرى بالقرب من المنزل خشية تسريب صور أو معلومات حول التفجير، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال انشغلت بإخفاء جميع معالم التفجير حيث قامت طيلة الأيام الماضية بتنظيف المكان سعياً لإخفاء الدلائل حول الجريمة.  

الجدير بالذكر، أن الاستخبارات التركية لم تسلم جثامين الشهيدين إلى ذويهما، بل قامت ميليشيات الاحتلال وبحضور الاستخبارات التركية بدفنهما في مقبرة القرية يوم السبت 6/3/2021م، دون السماح لأحد من الأهالي بالحضور.

كما أقدمت الميليشيات الإسلامية بالاستيلاء على منزليهما وتعفيشهما بالكامل وكذلك على محل غسيل وكومجي سيارات عائد للمواطن “أوميد طوبال شقيق الشهيد نوزاد”، ولا تزال زوجة نوزاد ووالدته وزوجة أوميد وشقيقتها قيد الاعتقال التعسفي منذ يوم التفجير، علاوةً على تعرضهم للتعذيب الشديد إلى جانب العشرات من المعتقلين الذين أُفرج عنهم تباعاً.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons