ديسمبر 23. 2024

بدران جيا كرد: زيارة ما يسمّى بـ ” الائتلاف” لأربيل هدفها تحقيق بعض الأهداف للاحتلال التركي والمجموعات الارهابية المرتبطة

بدران جياكر
Photo Credit To عفرين بوست

عفرين بوست – خاص

قال نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية بدران جياكرد إن استقبال وفد الائتلاف في إقليم كردستان يهدف لكسب تأييد ودعم الاحتلال وشرعنة ممارساته في المناطق المحتلة ووصفها بخطوةِ ضربِ الوحدة الكردية.

تصريح بدران جياكرد هذا جاء في حديث له لشبكة عفرين بوست الإخبارية، حيث أكّد بأنهم انصدموا من استقبال “ممثلي الواجهة السياسية للإرهاب الممارس في مناطق روج آفا المحتلة” في هولير من قبل إقليم كردستان.

محاولة لشرعنة إبادة الكرد

وأشار جياكرد: “زيارة وفد ما يسمى “الائتلاف الوطني السوريّ” إلى الإقليم في هذه المرحلة بالذات تأتي لتحقيق بعض الأهداف للاحتلال التركي والمجموعات الارهابية المرتبطة بها وهو كسب تأييد ودعم للاحتلال التركي وشرعنة ممارساته التي تهدف إلى إبادة الشعب الكردي في الوقت الذي لم يعد الوجه الإجرامي والعدواني الإرهابي خافياً على أحد لتلك المجموعات وما تم رصده من قبل المنظمات الحقوقية الدولية كلجنة التحقيق الدولية المستقلة وهيومن رايتس وتش يدل على ذلك، حيث بات هذا الارهاب المطبق في المناطق المحتلة وفي مقدمتها عفرين تفضح نواياهم وعقولهم التي لا تمت بصلة إلى الإنسانية، حيث يعيشون في مأزق ومستنقع حقيقي وأظهر للعيان بأنهم غير قادرين على ادارة بقعة صغيرة من سوريا إلا ونهبوها وقتلوها ولم يحصدوا من جولات جنيف وأستانه إلا أن يتحولوا إلى مرتزقة مأجورين بيد تلك الأنظمة”. 

سعي لتأليب طرف كردي على آخر

وعبر جياكرد عن موقف الصدمة حيال الاستقبال الذي حظي به وفد ما يسمى “الائتلاف أيضاً: “بهذه الزيارة يثبت بأنه ما زال له شركاء فيما يفعل من ممارسات، وأنه مع الشعب الكردي وحقوقه ولكنه عملياً أثبت عكس ذلك، وهذا ضحك على الذقون. لذلك يبقى الشعب الكردستاني مندهشاً ومصدوماً على استقبال حكومة الإقليم لممثلي الواجهة السياسية للإرهاب الممارس في مناطق روج آفا المحتلة.

جياكرد عبر عن الموقف الذي كان يُتوقع من حكومة الإقليم:  “كان من الأجدر أن تبادر إلى اتخاذ موقفٍ وطني داعمٍ لشعبنا في روج آفا والتعامل بمسؤولية تجاه القضايا الوطنية الكردستانية ومعاناة شعبنا في كل جزء من كردستان، وخاصة ما يتحدث به الناطق باسم المرتزقة من هولير بأنهم سيعملون مع أشقائهم الكرد بالمناطق المحتلة لمواجهة الكيان الإداريّ القائم في شمال وشرق سوريا، لمعاداة مكتسبات الشعب الكردي في جزء آخر ونعتبر مثل هذه الجهود لن تصب في مصلحة الوحدة الوطنية الكردية ومكتسبات الشعب الكردي وهنا يبدو واضحاً بأنه هناك محاولات لتأليب طرف كردي على طرف آخر لتشتيت البيت الكردي أكثر وخاصة وبعد فشل تركيا في عملية كاري، والآن تحاول تركيا أن تفعل ذلك من خلال بوابة روج آفا وفتح شرخ أكثر اتساعاً بين الأطراف الكردية المتحاورة”.

المجلس الوطني الكردي لا يملك قرار الحوار

ووصف جيا كرد حالة العجز لدى المجلس الوطني الكردي فقال: “زيارة هذا الوفد أكدت بشكل قاطع مرة ثانية بأن المجلس الوطني الكردي لا يملك قرار الحوار وليس لهم مواقف مستقلة حول القضايا الوطنية الأساسية المستقبلية وأطار الحل للقضية الكردية وليس هناك مواقف رافضة للاحتلال والممارسات الإرهابية في عفرين وسري كاني وكري سبي”. 

ووصف بدران جياكرد تعامل الائتلاف بالضعف السياسيّ وأضاف: “في ظل مواقف هذه المجموعات المرتزقة الناكرة لحقوق الشعب الكردي ودورها في إبادة الكرد خاصة والسوريين عامة واستقبالهم كفاتحين وأبطال معركة التحرير، بينما يرفض مسقط رأسهم في إعزاز وإدلب استقبالهم حيث وصفوهم بالخونة، حتى عائلاتهم تبرأت منهم وهم يبحثون عن عائلات أخرى للتبني. واستقبالهم استهتارٌ بدماء الشهداء ومشاعر أمهاتهم ومئات الآلاف من المهجرين قسراً”.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons