عفرين بوست – خاص
قُتل شخص وأصيبت عائلته (زوجة وطفل) مساء اليوم الثلاثاء، جراء انفجار لغم يدوي بهم، وذلك أثناء محاولته فنحه والقائه على عناصر من ميليشيا “الشرطة ة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي التي داهمت المنزل الذي يحتله في محيط المركز الثقافي وسط مركز إقليم عفرين المحتل.
وفقا لمراسل عفرين فإن العملية أسفرت أيضاً عن إصابة مسلح من الميليشيا المُداهمة، فيما لم تُعرف بعد هويات القتلى والمصابين، ولا أسباب عملية المداهمة.
في حين قالت قنوات تابعة لميليشيات الاحتلال أن القتيل كان عنصرا في خلية تتبع لتنظيم داعش دون التمكن من تأكيد هذه الأنباء، علماً أن مناطق الاحتلال التركي عموما باتت ملجا لعناصر التنظيم منذ هزيمته في معقله بقرية الباغوز بريف دير الزور على أيدي مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي لمكافحة داعش.
ويشهد إقليم عفرين منذ أيام توتراً بين ميليشيا “الجبهة الشامية” وميليشيات تركمانية وعلى رأسها فرقة الحمزة والسلطان مراد والعمشات الفاتح وغيرها (كلها منضوية في صفوف ميليشيا “الجيش الوطني”)، على خلفية التنافس على مناطق النفوذ والاستيلاء على ممتلكات الأهالي وأرزاقهم.
