يوليو 04. 2024

أخبار

اختطاف مواطنين كُرديين في عفرين وإعزاز

Photo Credit To م

عفرين بوست ــ خاص

تعرض مواطن كردي تقني في وقت متأخر من المساء لعملية اختطاف بخدعة تركيب جهاز بث فضائي، واختطاف شاب كردي في معبر السلامة كان برفقة عمه يقصدان الأراضي التركية هرباً من مضايقات الميليشيات، وفق أوردته منظمة حقوق الأنسان بعفرين.

في التفاصيل أقدم مسلحون من ميليشيات الاحتلال مساء يوم الأحد 21/02/2021 على اختطاف المواطن الكردي محمد محمد سوران (42 عاماً)، من أهالي بلدة ميدان أكبس ــ راجو، المقيم في مدينة عفرين ويعمل تقنياً في محلٍ لتركيب أجهزة وأطباق البث التلفزيوني “الستالايت” بدوار معراته ــ شارع البريد.

وبحسب المصدر فإن مجموعة مسلحة دخلت إلى محل المواطن محمد متظاهرين بأنهم زبائن عاديون، وطلبوا منه أن يرافقهم بحجة تركيب جهاز البث الفضائي، وبذلك اقتادوه إلى جهة مجهولة، ولم ترد معلومات عنه حتى الآن.

علماً بأن مسلحي عدة ميلشيات مسلحة تتشارك السيطرة على الحي منها أحرار الشرقية والسلطان مراد بالإضافة إلى بعض مسلحي ميليشيا المعتصم.

وفي حالة اختطاف أخرى، أقدم مسلحون قبل نحو ثلاثة أسابيع، على اختطاف الشاب الكردي بشار عمر بكر (18 عاماً) من أهالي قرية قرمتلق التابعة لناحية شيه/شيخ الحديد. فيما كان برفقة عمه المواطن رشيد حسين بكر، متوجهين إلى تركيا من معبر باب السلامة في مدينة إعزاز. ولا تتوفر معلومات حول مصيره حتى تاريخه.

يذكر أنّ المواطن رشيد حسين بكر (42 عاماً) كان مقيماً في مدينة عفرين المحتلة بحي الأشرفية فوق مؤسسة البذار، وقام ببيع منزله الكائن في الحي مع كامل أثاثه بمبلغ 25 مليون ليرة سورية، وتصفية أموره بقصد مغادرة عفرين بعد المضايقات التي تعرض لها بعد الإفراج عنه من قبل مسلحي ميليشيا “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي.

وكان المواطن رشيد قد اختطف في 20/9/2020 في مدينة إعزاز، وتمت مطالبته بدفع فدية مالية مقدارها 3 آلاف دولار أمريكيّ للإفراج عنه.

كان المواطن رشيد بحكم عمله في تجارة البطاطا بالجملة، موزعاً على سيارة، على علاقة عمل بشخص من مدينة إعزاز، إلا أن خلافاً وقع بينهما، فبادر الشخص الذي من إعزاز لإرسال مقاطع صوتية يسبه فيها ويشتمه، فأخذ المواطن رشيد التسجيلات الصوتية في مسعى لتقديم شكوى بحقه في مدينة إعزاز، وكانت زوجته بصحبته.

ولدى خروج المواطن رشيد من مدينة إعزاز، تم إنزاله من السيارة على أول حاجزٍ واختطافه مع زوجته، واتهموه بالعلاقة مع الإدارة الذاتية سابقاً. وعُرف لاحقاً أن الشخص الآخر تابعٌ لفصيل “الجبهة الشامية”، ويبدو أنه لفق له تهمة كيدية، مقابل الخلاف في العمل. وقد أفرج عن زوجة المواطن رشيد بعد يومين من الاختطاف، من أجل تأمين مبلغ الفدية.

محمد سوران

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons