سبتمبر 20. 2024

أخبار

باسوطة قرية سياحّية فقدت هدوءها ووداعتها في ظل الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

باسوطة Basûte كانت أهم المعالم السياحيّة في إقليم عفرين، ومع العدوان التركي واحتلال الإقليم الكردي خسرت القرية وداعتها وهدوءها، ونالت قسطها من مخطط الاحتلال التركي، من تغيير الملامح العامة، وتولت الميليشيات الإسلامية مهمة التضييق على أهلها بالاختطاف والاعتقال، والاستيلاء على البيوت وسرقة المواسم، واستباحة الأملاك.

إدارياً وجغرافياً:

تتبع قرية باسوطة إداريّاً لناحية شيراوا وتبعد عن مدينة عفرين 9 كم جنوباً، وعن حلب 72 كم، وأقرب القرى إليها عين دارا شمالاً وقرية كيمار شرقاً.

تقع في السهل بجانب المضيق الجبليّ (لجبل ليلون)، الذي يحيط بها من الشرق والجنوب، وارتفاعها 240 م عن سطح البحر، وتتعرض لرياح شماليّة باردة شتاء، قد تسبب تلف الفاكهة. إلا أن مناخها معتدل إجمالاً، وهواؤها عليل.

تتميز باسوطة بالمساحات الخضراء فيها، ووفرة المياه، ويحيط بها نهر عفرين من الغرب والجنوب وفيها نبع غزارته 15 ل/ثا ينبع من أسفل جبل ليلون، وتحيط به الحقول والبساتين المثمرة، وقد امتدت دورها الحديثة شمالاً وشرقاً صعوداً على سفح جبل ليلون والطرق التي تصل إلى القرية معبدة.

الاسم:

قيل إنّ باسوطة اسم آرامي، “با” بمعنى بيت، و”سوطة” تعني الصدر فيكون المعنى بيت الصدر أو بيت الخير، دلالة على الخير الوفير بالقرية، ويقول آخرون إن أصل التسمية كُرديّ Ba تعني الريح، وSût تعني حاد أو حارق (الهواء الحار أو القوي).

وورد اسم باسوطة ورد في مخطوطة “الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة” لابن ابن شداد (1217-1285) حققه: يحيى زكريا، بالجزء الأول -القسم الثاني ص137 تحت اسم: حصن باسوطا.

تاريخيّاً:

فيها بقايا قلعة باسوطة (حصن باسوطة) Kelê Basûtê بنيت على تلة صخريّة وسط القرية، ولا يُعرف تاريخ بنائها، ويُقال إنّها كانت موجودة قبل الفترة الأيّوبيّة، وأول ذكر للقلعة التاريخية كان في القرن الحادي عشر في كتاب “تاريخ حلب” للمؤرخ محمد بن علي العظيمي (1090-1161) وتحدث فيها عن معركة جرت وشارك بها صاحب باسوطة.

ورد في موسوعة جياي كورمنج: سلّم الأيوبيون حكم القلعة ما بين عامي 1200-1300م إلى الأسرة المندية الكردية، وشهدت مشاكل وحروب وتمردات، فأهملت قلعة باسوطة وتخربت لترممها الأسرة المندية لاحقاً. ويذكر التاريخ وقوع معركة بين الدولة العثمانية الغازية والجنبلاطيين آخر أمراء الأسرة المندية (ربما عام في 1601) وانتهت لصالح العثمانيين وأصبحت القلعة تابعة لولاية كلس آنذاك. ومنذ القرن السابع عشر تداولت عدة سلالات كردية السيطرة على القلعة: آل روباري – ومن ثم – آل كنج – ومن ثم آل بطال.

آلت القلعة إلى الإهمال والخراب، وبقيت آثارها قائمة حتى مطلع القرن العشرين، حين استخدم أهالي قرية الباسوطة حجارتها لاستعمالها للسكن والبناء.

يرتبط حي أغيول القديم بحلب مباشرةً بشخصية من قرية باسوطة، ويعني طريق الآغا بالتركية axa yol ويُقصد به الآغا بطال بطال صاحب باسوطة وسيدها وقائدها الثائر، والذي سلك طريقاً إلى حلب ومعه ألف من جنده تلبيةً لدعوةٍ من إبراهيم باشا لإصلاح خلافٍ، ولكنه قتله مع ابنه إيبش عام 1832، ودفنا في منطقة تُعرف باسمه حتى اليوم.

السكان والنشاط العام:

عدد سكان باسوطة 4160 نسمة، يشكل الكرد نسبة 80%، والباقي عوائل عربية، يعتمدون على تربية المواشي، والزراعة، وأشهر الزراعات الرمان وهي الأقدم نسبياً وتعود لأكثر من قرنين وبه تُعرف، وفي العقود الأخيرة بدأت زراعة أنواع أخرى من الأشجار المثمرة، مثل (التفاح، الدراق، المشمش، السفرجل، أكدنيا، الخوخ، الجوز، كروم العنب والزيتون) وأنواع أخرى من الفواكه وكذلك الخضار.

كانت باسوطة تنعم بحياة ريفية بسيطة هادئة، وكانت معلماً سياحياً ومقصد رحلات الترفيه، واعتاد أهلها هذا النموذج من الحياة والانفتاح الاجتماعي.

خلال العدوان على عفرين

استهدفت مدفعية العدوان التركي قرية باسوطة كغيرها من قرى عفرين، وفي 18/2/2018 أصيب مواطن جريح جراء قصف مدفعي للجيش التركيّ.

وفي 19/2/2018، تعرضت باسوطة لقصف أسفر عن استشهاد الطفلة هيفاء محمد كلاحو (12عاماً) وإصابة ثمانية أشخاص 7 منهم أطفال وهم: محمد نبيه (4 أعوام)، ديلبر كلاحو (13 عاماً)، حنان كلاحو (11 عاماً)، جيناف كلاحو (8 أعوام)، دجوار كلاحو (8 أعوام)، آفا كلاحو (11 عاماً) شفان كلاحو (7 أعوام)، خليل كلاحو (42 عام).

في 23/2/2018 تعرضت عدة قبور في قرية باسوطة للدمار نتيجة القصف المركز، واستهدف القصف المدفعيّ التركي أطراف قرى سوغانكه وباسوطة” ومنطقة جبل ليلون.

في 20/3/2018 تم احتلال قرية الباسوطة، بالإضافة إلى عين دارة، كرزيلية، قاضي ريحلة.

باسوطة بعد الاحتلال:

في 11/7/2018 استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية ضخمة من مدافع ودبابات إلى قرية باسوطة.

في أيلول 2019 أصدرت ميليشيا (الحمزة) تعميماً ممهوراً بخاتم الميليشيا والأمنية التابعة لها يتضمن منع فتح المحلات التجارية في بلدة باسوطة أثناء أوقات الصلاة، تحت طائلة المحاسبة.

في تشرين الأول 2019 فرضت إتاوة /10/ آلاف ل.س على كل عائلة في قرى (برج عبدالو، باسوطة، كفيريه، كفرزيت) لتغطية نفقات دفن قتلى الميليشيات المسيطرة على تلك القرى والمشاركة بالعدوان التركي على شمال شرق سوريا.

في تشرين الثاني 2019 فرضت ميليشيا الحمزة إتاوة مقدراها دولاران عن كل شجرة زيتون في القرى التي تسيطر عليها ومنها قرية باسوطة.

 تقوم ميليشيا “الحمزة” بأعمال سرقة وسلب ونهب ممنهجة في مواسم الفاكهة (الخوخ والمشمش والجانورك) في قريتي باسوطة وبرج عبدالو”، وتبيع الفواكه بأسعار زهيدة في سواق الهال، بالتعاون مع مستوطنين ينحدرون من قرية “تل جبين” كما تمنع الميليشيا فلاحي قرى (عين دارة وباسوطة وبرج عبدالو)، من سقاية حقولهم الزراعيّة وتفرض عليهم دفع 20% من نسبة مبيعات المحاصيل. منا يسرق المستوطنون الرمان قبل نضوجه، ما يضطر الأهالي أن يبكروا في قطفه بسبب السرقات، وبيعه بأسعار زهيدة.

وتمارس الحواجز على الطريق إلى مدينة عفرين التضييق على الأهالي وتتعدد الحواجز بحسب تابعيتها (ميليشيا الحمزة والسلطان مراد). وهي قد تفرض إتاوات العبور على الأهالي أو تنزلهم من المركبات لأيّ سبب وتختطفهم.

الاستيطان:

في 5/2/2020 ذكرت مصادر إعلامية أن “ميليشيات الاحتلال التركي تعمل على خطة الاستيطان في قرى عفرين وأن 68 عائلة تم توطينها بقرية برج حيدر و240 عائلة بقرية عين دارة، و66 عائلة بقرية إسكان و38 عائلة بقرية باسوطة بلناحية شيراوا، إضافة إلى 57 عائلة بقرية كفر زيت بناحية جندريس”.

في 29/6/2019 أضرم مسلحون مجهولون النار في الجبل المطل على قرية باسوطة.

ــ أنشأت ميليشيا “الحمزة” سجناً في قرية باسوطة، تشرف عليه الاستخبارات التركية ويُعرف باسم القلعة نسبة إلى سجن القلعة بدمشق خلال الحقبة العثمانية.

7/5/2020 ذكرت شبكة نشطاء عفرين أن ميليشيا تابعة للاحتلال التركي حوّلت منزل المواطن “عثمان آغا” من عائلة غباري الكائن على طريق باسوطة- عفرين إلى مشفى “المحبة”، وكانت قبل ذلك مركزاً أمنيّاً للميليشيا.

بعد فضيحة النساء المتحجزات في سجن مقر ميليشيا الحمزة في مدينة عفرين جرى نقل 26 مواطناً ومواطنة مختطفين إلى سجن الحمزة من سجن ميليشيا “الشرطة العسكرية”، إلى سجن “باسوطة” وتسلميهم إلى المتزعم في الميليشيا المدعو “عبد الله حلاوة”.

في 2/6/2020 طلب مندوب منظمة “يداً بيد” المدعو “أبو لؤي” حضور الناس عند جامع القرية لتنظيم جداول بعوائل قرية “باسوطة” لتوزيع سلال الإغاثة، ولدى اجتماع الناس (الكرد الأصليون والمستوطنون) قال المدعو “أبو لؤي”: “أي عائلة من بلدة باسوطة أو شخص يتكلم الكردية لا يستحق سلة إغاثة، والإغاثة فقط للنازحين”، ويقصد المستوطنين.

في 4/2/2019 قال وائل علوان أحد متزعمي ميليشيا “فيليق الرحمن” أنها أعادت تنظيم نفسها، وأن المجلس المحلي بعفرين أقطعهم أرضاً جبلية ما بين عفرين وقرية باسوطة.

في 12/7/2020 توفي المواطن المسن جمعة عبد الله (70 عاماً) من أهالي قرية باسوطة بعد يوم من حادث صدم بسيارة مسرعة عائدة للمدعو عبد الله حلاوة المتزعم في ميليشيا “الحمزات”، الذي تهرب من مقابلة من عائلة المغدور.  

ــ عمليات الاختطاف

في بداية احتلال إقليم عفرين اختطفت ميليشيا الحمزة المواطن رزكار وليد عمر (30 عاماً) من أهالي قرية باسوطة بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، يعمل في خياطة الألبسة الرجالية، واختطف الميليشيا نفسها شقيقه حسين وليد عمر في حزيران 2019 وأفرجت عنه بعد دفع فدية مالية.

٨/5/٢٠١٨: اختطفت ميليشيا “محمد الفاتح” الشاب الكردي جميل خليل خليل (28 عاماً) من قرية باسوطة واقتادته لجهة مجهولة.

3/7/2018: شنّت الميليشيات التابعة للاحتلال التركي حملة مداهمات في قرية باسوطة، وجمعت أهالي القرية في الساحة العامة، فيما تمت سرقة المنازل العبث بها، واُختطف 3 شبان من القرية، وأُفرج عنهم مساءً.

14/7/2018: داهمت ميليشيا “الحمزة” قرية باسوطة وفتشت منازل أربعة مواطنين وصادرت هواتفهم المحمولة، واتهمتهم بإخفاء أسلحة حربيّة. ثم اختطفتهم، والمواطنون هم: حسين جمعة كريش (45 عاماً)، مجيد عبدو عمر (50 عاماً)، خيري وليد عمر (27 عاماً)، شادي بطال قدير (40 عاماً).

6/9/2018: اختطف مسلحون المواطنين: مصطفى جمعة حسن وريناس محمد حسن من قرية باسوطة على حاجز قرية ترندة أثناء توجههم إلى مدينة عفرين واُتهم ريناس بأداء واجب الدفاع الذاتي في فترة عهد الإدارة الذاتية، وعدم حمل مصطفى البطاقة الشخصية. وأطلق سراحه لاحقاً.

17/9/2018: ذكرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين في تقرير لها أن ملثمين مجهولين من عناصر الميليشيات اختطفوا المواطن نوزاد أكرم طوبال (37 عاماً) برفقة ابن خاله إيفان عيدو قاصو من أهالي قرية باسوطة، أثناء ذهابهما إلى قرية غزاوية ومعهم مبلغ قدره ثلاثمائة ألف ل.س عربون لحقل رمان مستأجر من ذويه». واعتدى المسلحون بالضرب المبرح على الطفل “إيفان” وأرسلوه إلى القرية واختطفوا المواطن “نوزاد” وأطلق سراحه لاحقاً.

منتصف شباط 2019: اُختطف الشاب دوران عمر عبروش (26 عاماً) وهو أب لطفلين، من منزله في قرية باسوطة

21‏/5‏/2019: اختطف المواطن طاهر شاهين جمو شاهين (50 عاماً) من أهالي قرية كيمار ويقيم بقرية باسوطة ولفقوا له (بيع المشروبات الكحولية ووجود متفجرات لديه).

صباح 9/6/2019: اختطف عناصر من الميليشيات التابعة للاحتلال التركي المواطن علي زكي بطال (38 عاماً) من أهالي قرية باسوطة قرب قرية ترندة في مدخل مدينة عفرين. أثناء ذهابه إلى مركز عمله بسوق الهال.

21/06/2019: شنّت مسلحون تابعين لميليشيات للاحتلال التركي حملة مداهمات واختطافات واسعة بقرية باسوطة، وقال مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، إن ما لا يقل عن 20 مواطناً اُختطفوا.

26/7/2019: اختطف مسلحون المواطن مصطفى محمد طه باش (40 عاماً) من عائلة بهارو- قرية باسوطة، على طريق ترندة، مع السيارة المُحملة بفاكهة الأجاص العائدة له، والتي كان يرافقها قاصداً سوق الهال بعفرين.

19/8/2019: اعتقلت الاستخبارات التركية المواطنة زينب أحمد بطال (34 عاماً) من أهالي باسوطة لدى خروجها من مدينة عفرين

21/8/2019 اختطف مسلحون من ميليشيا “الحمزة” عضو المجلس المحليّ بقرية باسوطة المواطن “محمد أحمد خضر”، أثناء توجهه إلى سوق الهال في مدينة عفرين.

 23/11/2019 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مجموعة من ميليشيا “الحمزة” داهمت قرية باسوطة واختطفت 4 مواطنين من أهالي القرية من منازلهم، واقتادتهم إلى سجن في مدينة عفرين.

18/11/2019 اُختطف أربعة مواطنون من قرية باسوطة هم (علي خليل خالد، حمزة خالد، حسين دمسو، حيدر سمير ولو)، ويرجح أن الخاطفين من ميليشيا الحمزة المسيطرة على البلدة.

14/5/2020 اعتقلت ميليشيا الشرطة العسكرية القاصر نوري أحمد مصطفى (١٧ عاماً) من أهالي بلدة باسوطة، ومن عشيرة العميرات، ووجهت له تهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة واقتيد إلى جهة مجهولة.

التفجيرات:

31/7/2018: نفذت ميليشيا “الحمزات” تفجيراً بدراجة نارية مفخخة بقرية باسوطة ما أسفر عن إصابة 3 مدنيين.

مساء 3/6/2019: انفجار قوي، في قرية باسوطة ولم يخلف أضراراً بشريّة.

22/07/2019: انفجار عبوة ناسفة بسيارة بالسوق الشعبي في قرية باسوطة.

مساء يوم 30/10/2020 انفجرت دراجة نارية مفخخة عند مدخل بلدة باسوطة قرب مطعم الرمانة. ما أودى بحياة شخصين وجرح ثلاثة آخرين وأضرار ماديّة.

14/11/2019: مقتل ثلاثة عناصر من ميليشيا (لواء شهداء بدر)، أثناء وجودهم في بلدة باسوطة، وبحسب موقع “زمان الوصل” فالقتلى هم (يوسف صقر محمد، عادل عبد الغني صقر، أحمد عمر شاكر).

17/11/2019: عثر الأهالي على ثلاث جثث مجهولة الهوية ضمن بساتين قرية باسوطة، ورُجح أنها لعناصر مسلحة من الميليشيات ونتيجة لخلافهم مع آخرين من أمثالهم، حيث تُسيطر على القرية ميليشيا الحمزات.

التعدي على التلة الأثريّة

أفادت مديرية الآثار في إقليم عفرين 12/8/2020 بأنّ الاحتلال التركي وميليشياته أقدموا على العبث بالتلة الأثرية في قرية باسوطة، بغية سرقة آثارها، وقالت إنهم يستخدمون آليات الحفر الثقيلة. وقالت المديرية إنها حصلت في 14/7/2019، على صور فضائية تظهر تعدّيات مسلحي الميليشيات التابعة للاحتلال التركي على تلة باسوطة الأثرية.

وأشارت المديرية إلى أن الصور تبين تعرضها لعملية حفر واسعة على مجمل السطح بآليات ثقيلة، وتقدر مساحة الحفر بحوالي 4000 م2، وقد أنشئ طريق لمرور الآليات بطرف التلة الجنوبيّ الغربيّ.

وقالت المديرية إنها حصلت على صور من أرض الواقع أيضًا تثبت بشكل أوضح التعديات على التلة الأثرية، ونوهت إلى أنه بسبب تشديد الحراسة من قبل الاحتلال التركي لم يتح المجال للتصوير عن قرب.

المقاومة تستهدف ميليشيات الاحتلال التركيّ في باسوطة:

في 3/5/2018 قُتل المدعو جمال الزغلول (أبو خالد) أحد مؤسسي جهاز الشرطة بالغوطة الشرقية، من أهالي مدينة عربين بالغوطة الشرقية، ولقي حتفه مع زوجته بانفجار لغم أرضي بين قريتي باسوطة وكورزيلية. وفي بيان لوحدات حماية الشعب قالت: إنها راقبت زغلول وكانت تنتظر الفرصة المناسبة لقتله، وأضافت أن دورية تتبع لميليشيا “فيلق الشام” توجهت إلى مكان التفجير، وتم استهدافهم ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم وتدمير سيارة عسكرية.

عمليات قوات تحرير عفرين في باسوطة:

في 18/10/2019 تنفيذ عملية على محورين: جبل الأحلام وقرية باسوطة ضد حواجز ميليشيات الاحتلال، تسفر عن مقتل 9 عناصر من جيش الاحتلال التركي وميليشياته وإصابة عدد كبير منهم. بعد العملية، قصف جيش الاحتلال التركي وميليشياته بقذائف الهاون قرى صوغوناكه، بينه، أقيبة بناحية شيراوا وقرى شوارغة وقلعة شوارغة ومالكية بناحية شرا”.

17/2/2019 هجوم على عناصر ميليشيا “الحمزة” بالمنطقة الواقعة بين قريتي باسوطة وكرزيلية.

18/5/2019 تفجير عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل عنصرين في ميليشيا “الحمزة” وإصابة أربعة آخرين بجروح.

20/5/2019، تفجير عبوة ناسفة تستهدف مقراً لميليشيا “أحرار الشرقية” في قرية باسوطة، ومقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين بجروح.

3/6/2019، تفجير عبوة ناسفة بعربة عسكرية تابعة لمجموعات المدعو “عبد الله حلاوة” التابعة لميليشيا “الحمزة” في قرية باسوطة، وإصابة مسلحين بجروح، وإعطاب آلية عسكريّة”.

26/6/2019، نصب كمين لرتل من جيش الاحتلال التركي على الطريق الواصل بين مدينة عفرين وقرية باسوطة، وخوض اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة أسفرت عن مقتل جندي تركي، وإصابة سبعة آخرين بجروح بينهم إصابات بليغة.

4/7/2019 قتل ثلاثة جنود للاحتلال التركي في قرية باسوطة باستهدافهم بصاروخ

5/7/2019، تنفيذ هجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة يستهدف مجموعة من ميليشيا “أحرار الشام” على الطريق الواصل بين قريتي باسوطة وغزاوية، وتفجير عبوة ناسفة بعدد من المسلحين حاولوا التدخل، وبنتيجة العمليتين قُتل أربعة مسلحين وأُصيب أربعة آخرين بجروح.

16/8/2019 تفجير دراجة نارية مفخخة لغرفة غضب الزيتون في قرية باسوطة أمام مقر المرتزقة ومقتل عنصرين وإصابة أربعة آخرين بجروح.

18/10/2019 خوض اشتباكات عنيفة مع عناصر مسلحين في محيط قرية باسوطة وجبل الأحلام بناحية شيراوا.

11/4/2020 تفجير عبوة ناسفة بتجمع لميليشيا الاحتلال التركي بقرية باسوطة، ومقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

1/1/2020 تنفيذ عملية نوعية استهدفت مقراً لميليشيا “فرقة الحمزات” في قرية باسوطة وتفجير المقر، ومقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين. ووفق مصادر موالية لميليشيات الاحتلال أسفرت العملية عن مقتل 4 عناصر من الميليشيات وإصابة خامس، ونعى المدعو مصطفى سيجري، رئيس المكتب السياسي لميليشيا “المعتصم” القتلى اﻷربعة، وهم (إبراهيم طلال المرعي، فراس محمود هلال، عبد القادر فيصل مرعي، معتز عبد الجبار نور الدين).

7/5/2020 تفجير عبوة ناسفة بتجمع لعناصر الميليشيات بقرية باسوطة ومقتل عنصرين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

في 27/11/2020 عملية عسكريّة في قرية باسوطة استهدفت مقرّاً عسكرياً تركيّاً قُتل على إثرها خمسة منهم ودُمرت أربع عربات”. فيما هاجم عناصر الميليشيا قرية كيمار، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة ثالث.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons