عفرين بوست – خاص
طلبت ميليشيا “فرقة السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين من امرأة كردية اخلاء منزلها الكائن في بلدة شرّا/شران بريف إقليم عفرين، وتسليمه للميليشيا تمهيدا لتحويله لمقر عسكري.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل عفرين بوست أن المجموعة التي يتزعمها المدعو “أبو حنيش” طلبت من السيدة “أم عمر 55 عاما” إخلاء منزلها وتسليمه لها، وذلك تحت تهديد السلاح، مستغلة كونها تقيم لوحدها في المنزل.
وفي قرية قستليه خدريا/بلبل، أقدمت المجموعة المسلحة التي تزعمها المدعو أبو علي البيانوني التابعة لميليشيا “السلطان مراد” بالسطو المسلح على منزل المواطنة (نعيمة) أرملة المرحوم إبراهيم رجب، وقامت بسلب مواد بناء من المنزل رغم تواجدها في المنزل واعتراضها على ذلك، إلا أن المسلحين هددوها بالقتل ان لم تلتزم الصمت.
وفي ناحية شيه/شيخ الحديد، وفي سياق الاستيلاء على الأراضي الزراعية، أقدمت “ميليشيا السلطان سليمان شاه” على أرض زراعية، تقدّر مساحتها بـ 7 دونما، وتعود ملكيتها للمواطن الكُردي مصطفى بوزك، تمهيداً لإقامة مشفى عليها.
كما تخطط الميليشيا التي يتزعمها المدعو “محمد الجاسم”، لبناء جامعٍ بتمويل من وقف الديانة التركية، وذلك بعد الاستيلاء على محضر عقاري في حارة شكاكا ببلدة شيه، والتي تعود ملكيتها لعائلة “تيتي”، بحسب المعلومات المتوفرة فإن الجامع سيحمل اسم “شروق” تكريما لوالدة “أبو عمشة” التي توفيت في الآونة الأخيرة.
وفي مدينة عفرين أقدمت ميلشيا الجبهة الشامية على الاستيلاء على مبنى سكني كامل يقع على طريق راجو، علما أن ملكيته تعود للمواطن “عدنان الكهربجي”، رغم تواجده في المدينة.، الذي تقدم بشكوى إلى ما تسمى بـ “لجنة رد الحقوق” التابعة للائتلاف الإخواني، إلا أنها رفضت البت في القضية، وحثته على التفاهم مع المسلحين الذين يستولون على البناء.