عفرين بوست
أفرجت ميليشيا “السلطان سليمان شاه” التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء، عن كافة المواطنين الكُرد، الذين تم اختطافهم فجرا من منازلهم في قرية كاخريه- ماباتا/معبطلي، بذريعة قيامهم بحرق سيارة متزعم الميليشيا في القرية.
وكان الميليشيا فرضت حظر تجول على سكان القرية كاخريه/ياخور، حيث نادى إمام المسجد فجر الأربعاء، عبر مكبرات الصوت، بأنه يُمنع على أي شخصٍ الخروج من منزله، وسط أصوات إطلاق نار كثيف، لتبدأ حملة اختطاف طالت 17 مواطنا كرديا من سكان القرية، ومارست الميليشيا كافة أساليب الإرهاب من مداهمات عنيفة للمنازل وتنكيل بالمختطفين عبر سحل البعض منهم وسط القرية، وخاصة الشابين (فائق عيسو ومحمد نظمي نعسو ) اللذين تعرضا لتعذيب شديد على يد مسلحي الميليشيا.
ووثقت المراصد الحقوقية أسماء المختطفين كالتالي:
1ــ مصطفى مصطفى بن فائق
2ــ سمير مصطفى بن فائق
3ــ عبد الرحمن مصطفى بن فائق
4ــ فهمي عبو بن علي
5ــ ولات عبو بن علي
6ــ رفاعي عيسو بن عيسو
7ــ ريناس حسو بن محمد
8ــ نظمي حمرشو بن محمد
9ــ محمد محمد بن فوزي
10ــ رزكار محمد بن محمد
11ــ عارف جابو بن رياض
12ــ محمد نعسو بن نظمي
13ــ حميد احمد خليل
14ــ فائق عيسو
15ــ شيار عبو بن جميل
16ــ جانو خليل بن أحمد
17ــ إدريس عبو ابن حج علي.
وتشن الميليشيا حملات اختطاف متواصلة بحق ما تبقى من المواطنين الكُرد في القرى والبلدات التي تحتلها الميليشيات، إلا حصة قرية كاخريه من المضايقات والانتهاكات والجرائم تعد الأكبر، وما الحملة الأخيرة على سكان القرية، إلا حلقة واحدة في مسلسل الانتهاكات الطويل،
وكانت الميليشيا فرضت على قرية كاخريه/معبطلي إتاوة مقدارها ألفي تنكة زيت، وشكلت الميليشيا لجنة خاصة يتزعمها المدعو “أبو راغب” مسؤول الميليشيا في القرية وعدد من المسلحين إضافة للمختار، وبدأ بجمع تنكات الزيت من الأهالي، بمعدل 3 تنكات زيت من كلّ عائلة كحد أدنى. وأما العائلات التي ليس لديها موسم، فلم يتم إعفاؤها، بل طلبت الميليشيا منهم شراء الكمية المفروضة ودفعها للميليشيا أو أن تدفع مبلغاً مالياً مقداره 25 دولار أمريكيّ عن كلّ تنكة زيت مفروضة!