ديسمبر 23. 2024

بالوقائع: المستوطنون في عفرين يرفضون إخلاء المنازل والمحلات المُستولى عليها

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ــ خاص

حملة دعائية كبيرة للترويج لعمل لجنة “ما يسمى “رد الحقوق والمظالم”، وفي الحقيقة أن مهمتها شرعنة عملية الاستيلاء بموجب عقود إيجار صورية، والمستوطنون يرفضون إخلاء العقارات المستولى عليها، كما بعضاً من أعضاء اللجنة هم أنفسهم يستولون على عددٍ كبير من العقارات.

في السياق، أفاد مراسل عفرين بوست بأن المدعو “أبو المجد” وهو عنصر في الاستخبارات التابعة للاحتلال التركيّ قام ببيع منزل ثانٍ بنفس البناء الذي يسكن فيه، وتعود ملكية المنزل للمواطن الكردي محمد إبراهيم جعفر وموقعه في حي الأشرفية قرب صيدلية الحياة.

كما نظم المدعو “المجد” عقد إيجار لمنزل لمدة سنة والمستأجر هو مستوطن ينحدر من بلدة خان السبل في محافظة إدلب، وتعود ملكية المنزل للمواطن الكردي أبو جهاد من أهالي قرية كرزيليه/ قرزيحل وهو مازال يعيش في القرية. وقد ذهب إليه المدعو أبو المجد” مصطحباً العقد وألزمه بوضع بصمته على العقد وأخذ كامل مبلغ بدل الإيجار وهو 100 دولار أمريكي.

في سياق آخر ترفض جماعة المدعو “فراس أوسو” من ميليشيا “الجبهة الشامية” إعادة المحلات التجارية العائدة ملكيتها للمواطنين الكرد، والمستولى عليها من قبلهم والكائنة في محيط دوار القبان، والمواطنون هم كل من:

1ــ محمد مصطفى رشيد من أهالي قرية كوندي مازن (محل بيع فروج)،

2ــ علي حميد من أهالي قرية كوندي مازن (محل بيع غاز).

3ــ المواطنة فيدان حميد وهي شقيقة المواطن علي حميد

4ــ المواطنة ألماز محمد من أهالي مدينة عفرين (المكون العربي).

5ــ المواطن أحمد شيخو من أهالي قرية “كوندي شيخ”.

وأضاف المراسل بوجود عشرات المحلات التجارية التي لم تتسنَّ الفرصة لمعرفة أسماء مالكيها.

وفي سياق رفض المستوطنين إخلاء العقارات المستولى عليها، ذكر مراسل عفرين بوست أن مستوطناً ينحدر من منطقة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي يرفض إخلاء منزل مستولى عليه وتعود ملكيته للمواطن الكرديّ إبراهيم محمد علي من أهالي بلدة شران، ويقع المنزل في حي الأشرفية فوق القاعدة التركيّة السابقة، رغم أنه تقدم بعدة شكاوي إلى لجنة ما يسمى رد الحقوق والمظالم، التي قامت بزيارة المنزل، وعلموا أنّ المستوطن تربطه علاقة قرابة للمدعو أبو رياض قائد الشرطة العسكرية، وبدل إخراجه من المنزل قاموا بتنظيم عقد إيجار صوري لمدة ستة أشهر مقابل مبلغ بدل إيجار شهري مقداره 15 ألف ليرة سورية، ولكنه غير ملزم بدفع المبلغ فعلياً.

وفي إطار تجارة العقارات والبناء في مدينة عفرين المحتلة، تقوم جماعة “المعتصم” بإكساء بناء سكنيّ يتألف من ثمانية شقق سكنية، على الهيكل، وتبيع الشقة الواحدة بمبلغ 700 دولار، ويقع البناء قرب عند مدرسة ميسلون، على الشارع الرئيسي فيما يُعرف بطريق حلب، وتعود ملكيته للمواطن الكردي محمد هورو من أهالي قرية شيخخورزة في الأشرفية.

ما زال الإعلام التركي والإخواني التابع له، يروّج لعمل لجنة ما يُسمى “رد الحقوق والمظالم” ويذكر أرقاماً مزورة لعدد القضايا التي أُحيلت إليه وتم حلها، والحقيقة أن مهمتها تثبيت الاحتلال عبر شرعنة الاستيطان باسم تنظيم عقود الإيجار الشكلية تحت طائلة التهديد.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons