عفرين بوست ــ خاص
تشهد منطقة دوار نوروز وسط مركز إقليم عفرين المحتل، اليوم الأحد استنفاراً أمنيّاً، في حين تتحرك ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، لليوم الرابع على التوالي بحثا عن عنصري داعش جرى تهريبهما من سجون الاحتلال.
أفاد مراسل عفرين بوست بأن الاستخبارات التركية قد استنفرت عناصرها عند دوار نوروز وسط المدينة، وتقوم بإجراءات تفتيش دقيقة وبخاصة للسيارات التي على متنها كرد من أهالي عفرين. ولم تعرف أسباب الاستنفار وفيما تبحث عنه عناصر الاستخبارات، مضيفا أن خلافاً ومشادات كلامية قد دبت بين شرطة الاحتلال ومسلحين من ميليشيا “لواء الشمال”.
في سياق آخر قام عناصر من ميليشيا الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي بمداهمة المخيم الكائن في ساحة البازار في مدينة عفرين بعد ورود معلومات بأن عنصري داعش اللذين قد هربا من سجن راجو، قصدا المخيم للاختباء فيه، وأقدمت على اعتقال 6 مستوطنين أغلبهم منحدرون من إإدلب.
وكان مراسل عفرين بوست قد أفاد يوم أمس السبت 23/1/2021 بأن عنصرين من داعش كانا معتقلين في سجن المحطة في بلدة راجو قد تم تسهيل هروبهما من السجن، يوم الأربعاء 20/1/2021، عن طريق مسلحين من ميليشيا “أحرار الشرقيّة” التي تدير السجن الذي يتبع لميليشيا “الشرطة العسكرية”.
وأضاف المراسل أنه علم أن وجهة الهروب كانت إلى الحدود التركية، فيما لم تتحرك السلطات الأمنية التابعة للاحتلال التركي للبحث عنهما.
يذّكر أنّ السجن الكائن في ناحية راجو يُعرف باسم سجن المحطة لكونه يقع ضمن محطة القطار وتديره ميليشيا أحرار الشرقية، وقد تم زج العشرات من أهالي الناحية وبعض أهالي القرى التابعة لناحية معبطلي فيه، ويُعرف بأنه واحد من أسوأ السجون بسبب قسوة المشرفين عليه وسوء معاملتهم.
