عفرين بوست – خاص
قال مراسل عفرين بوست في مركز إقليم عفرين المحتل شكال سوريا، أن ما تسمى بـ “لجنة رد الحقوق” المشكلة من قبل الائتلاف السوري – الإخواني توجهت قبل أيام إلى قرية مشالي/مشعلة – ناحية شران للوقوف على الانتهاكات الحاصلة فيها من قيل المسلحين وذويهم من المستوطنين.
وأضاف المراسل أن أعضاء اللجنة وقبيل توجههم إلى القرية، أبلغوا متزعم ميليشيا “السلطان مراد” المدعو “ناصر النهار” بقدومهم إلى القرية لأخذ احتياطاته، مشيرا إلى المدعو” النهار” قام بتهديد الأهالي من مغبة إثارة أي مظلمة أمام اللجنة.
وتعمد اللجنة إلى ترتيب مسرحيات للادعاء بأنها تعمل على رد الحقوق المسلوبة لأصحابها الأصليين، إلا أنه في أغلب الحالات يتم ذلك بصورة شكلية عبر تنظيم عقود آجار شكلية لا تتضمن أي التزامات مالية بين صاحب العقار والمستولي عليه أو يلجأ المسلحون إلى تهديد صاحب الحق بالاعتقال أو القتل ليضمن عدم مطالبته بحقه.
وأشار المراسل أن المدعو “النهار” طلب من مختار قرية مشاليه- مشعلة إبلاغ الأهالي بعدم التحدث بتاتا أمام اللجنة أو اإدعاء أنه ما من مظالم في القرية، علما أن متزعم الميليشيا بنفسه يستولي منذ 3 أعوام على حقل للزيتون (800 شجرة) عائدة ملكيتها للمواطن آزاد قهرمان، ويرفض إعادتها لشقيقه المقيم في القرية، إضافة لاستيلائه على كرمة عنب يقع جانب مقبرة القرية وتعود ملكيتها للمواطن عبد الرحمن محمد رغم تواجده في قريته متينا.
ويستولي مسحو ميليشيا “فرقة السلطان مراد” وذويهم المنحدرين من حمص، على 85% من منازل القرية، ولم يتمكن سوى 15% من أهاليها العودة لمنازلهم، والذين يتعرضون للمضايقات اليومية.
انتهاكات سابقة:
في يناير 2019، أقدمت مليشيا “السلطان مراد” التي يتزعمها المدعو “ناصر النهار” على قطع 500 شجرة زيتون بشكل عشوائي في مفرق طلعة القرية تعود ملكيتها للجمعية التعاونية الفلاحية منذ عشرات السنوات.
وفي نوفمبر 2019، أقدم مسلح من الميليشيات الإسلامية على سلب مبلغ مالي من أحد المواطنين الكُرد، بينما كان يتوجد في حقل زيتون عائد له في محيط قرية “مشاليه/مشعلة” بناحية “شرا/شرّان”، للإشراف على أعمال الكسح.
ونقل مراسل “عفرين بوست” حينها، أن مسلح من الميليشيات الإسلامية أقدم على سلب مبلغ مئة ألف ليرة سورية من المواطن الكُردي (ع.ح) من أهالي قرية كفرجنة، بينما كان يشرف على أعمال كسح أشجار الزيتون في حقله بمحيط قرية “مشاليه/مشعلة.”
وذكر المُراسل أن المسلح هدده المواطن الكُردي بسلبه سيارته أيضاً في حال تقدّم بشكوى ضده.