عفرين بوست ــ خاص
تستمر عمليات الاختطاف والاعتقال الهادفة للابتزاز المالي والتضييق بحق من تبقى من السكان الكرد الأصليين في إقليم عفرين المحتل شمال سوريا، في خطة التطهير العرقي الموضوعة من قبل سلطات الاحتلال التركي في مسعاها لانهاء الوجود الكردي على أرضهم التاريخية.
أقدمت دورية تابعة للاستخبارات التركية، قبل نحو أسبوعين على اعتقال المواطن الكردي رشيد عمر عمر 35 عاما من منزله في قرية كاواندا – إحدى قرى ميدانيات- بتهمة العمل في مؤسسات الإدارة الذاتية السابقة واقتادته إلى مقرها في مدينة عفرين.
المواطن رشيد من عائلة “قولاق”، متزوج ولديه ولدان.
وبحسب مراسل عفرين بوست فإن ميليشيا “أحرار الشرقية” كانت اختطفت المواطن رشيد واحتجزته في مقرها بالقرية مدة أربعة أيام، وما أن الإفراج عنه، داهمت دورية للاستخبارات التركية منزله لتعتقلة مجددا، علما أنه يقبع حاليا في سجن “معراتة” المركزي، ومن المزمع الإفراج عنه قريبا بعد دفع فدية مالية.
كما أقدمت مجموعة مسلحة مجهولة على اختطاف المستوطن “عمار مدلج” من أهالي بلدة عندان من وسط مركز مدينة عفرين المحتلة دون تدخل الأجهزة الأمنية التي شكلتها سلطات الاحتلال التركي بحجة حفظ الأمن والأمان.
في السياق ذاته، علمت عفرين بوست من مصادرها أن سلطات الاحتلال التركي أفرجت اليوم في تمام الساعة السادسة مساء عن المواطن عبد المطلب شيخ نعسان، الرئيس السابق لمجلس معبطلي المحلي التابع للاحتلال التركي، كما تم الإفراج عن المواطن الكردي “كانيوار محمد” الذي كان يعمل كمستخدم مدني في مجلس موباتا.