عفرين بوست – خاص
لليوم الثالث على التوالي تشدد الحواجز الأمنية التابعة لسلطات الاحتلال التركي التفتيش على المارة في مداخل ومخارج مركز إقليم عفرين المحتل، وذلك بذريعة البحث عن خلايا تنظيم داعش.
وفقا لمراسل عفرين بوست فإن سلطات الاحتلال أضافت عنصرين من ميليشيا “الأمن السياسي” إلى تلك الحواجز ومهمتها التضييق على السكان الكرد وتلفيق التهم لهم وخاصة على حاجزي “طريق جنديرس وحاجز ترنده”، حيث تقوم الحواجز بانزال الشباب الكرد حصرا من المركبات ويحققون معهم حول تهم ملفقة، أبسطها الخروج في نوبة حراسة ابان عهد الإدارة الذاتية.
وأضاف المراسل أنه رغم التشديد الأمني لا تزال عمليات السرقة والسطو المسلح بحق الممتلكات الخاصة والعامة مستمرة، إذ تم رصد سرقة بعض العدادات والأكبال الكهربائية والتي تم تركيبها حديثا في حي المحمودية من قبل مسلحي ميليشيا “السلطان مراد” كما جرت ليلة أمس الأحد، عملية سطو مسلحة واستهدفت تشليح شاحنة محملة بالإطارات في وادي “تيرا”/ راجو، وتم سلب السائق “إدلبي” مبلغ 1800 دولار أمريكي إضافة لـ 3000 ليرة تركية، علما أن الشاحنة تعود ملكيتها لتاجر من بلدة سرمدا.