عفرين بوست – خاص
قال مراسل عفرين بوست إن الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي تمنع من تبقى من السكان الكرد في إقليم عفرين المحتل شمال سوريا، من الاحتفال بأعياد الميلاد تحت طائلة السجن والغرامة المالية، بحجة أن هذه الأعياد تعود للمسيحين.
وفي التفاصيل، أبلغت ميليشيا “جيش النخبة” اليوم الخميس 31/12/2020، أهالي القرى الخاضعة لسيطرتها في ناحية موباتا/معبطلي (شيخوتكا – عمارا – كمروك) بعدم عقد أي مظهر من مظاهر الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، وهددتهم بالسجن ودفع ألف ليرة تركية كغرامة لمن يخالف تعليمات الميليشيا بهذا الخصوص.
في حين يحتفل المسلحون وذويهم من المستوطنين في مدينة عفرين بعيد راس السنة، ولكنهم يلجؤون إلى التمويه، إذ يعقدون حفلات تحت مسمى ” ميلاد أحد أفراد العائلة – أو حفلة خطوبة أحدهم). بحسب المراسل.
وتعتمد سلطات الاحتلال التركي في استباحة إقليم عفرين على أدواتها من مسلحين إسلاميين يدينون بالولاء لحكومة أنقرة، وتم تجميعهم تحت مسمى “الجيش الوطني السوري”، المرتبط بالائتلاف الإخواني – السوري. بعد قتالهم لسنوات طويلة في صفوف التنظيمات الجهادية مثل القاعدة وداعش وجيش الإسلام ولواء التوحيد وغيرها من التشكيلات المسلحة لتنظيم الإخوان المسلمين.