عفرين بوست ــ خاص
علمت عفرين بوست من مصادرها أن ميليشيات الاحتلال التركي المعروفة باسم “الجيش الوطني السوري” قد أقدمت على اختطاف عائلة كُردية كاملة منذ أوائل شهر ديسمبر الجاري من مركز أقليم عفرين المحتل، واقتادتها إلى جهة مجهولة دون التمكن من معرفة التهم الموجهة للعائلة، علما أنه يوجد قاصر بين أفراد العائلة.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا “الحمزات” الإسلامية اختطفت جميع أفراد عائلة المواطن عدنان رحيم جمو /50 عاما/، وهم من أهالي قرية كفرشيل/المركز، من منزلهم الكائن في حي المحمودية، ومن ثم قامت بتسليمهم إلى ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال.
وتتألف العائلة من أربعة أشخاص وهم كلٌّ من:
1ــ الأب عدنان جمو بن رحيم (50 عاماً)
2ــالزوجة فاطمة محمود هونيك (50 عاماً)
3ــ البنت القاصر عليا عدنان جمو (13 عاماً)
4ــ الابن رزكار عدنان جمو (25 عاماً)
في حين لا تتوفر معلومات حول مصير العائلة ولا حول الاتهامات الموجهة إليها.
ويلجأ العديد من الأهالي في إقليم عفرين إلى التكتم عن الانتهاكات المرتكبة بحقهم، خوفا من الانتقام أو لتجنب الحرج الاجتماعي وخاصة إذا كان المُنتَهك من النساء، علاوة على أن سلطات الاحتلال التركي تعزل الإقليم تماما عن العالم الخارجي وتمنع فرق الاعلام المستقل والمنظمات الحقوقية من الدخول إليه للتغطية على الانتهاكات والجرائم المتواصلة التي ترتكب من قبلها منذ نحو 3 أعوام في الإقليم المحتل.